
خطوات تأهيل المدمن المتعافي هي خطوات أساسية يتم اتباعها لهدف مساعدة المدمن للعودة إلى حياته الطبيعية دون أن يلجأ إلى المخدرات مرة أخرى.
كيف تتعامل الأسرة مع المدمن المتعافي؟
يتم التعامل مع المدمن المتعافي من خلال توفير بيئة أسرية داعمة تساعده على اجتياز مرحلة ما بعد العلاج، وذلك من خلال اتباع بعض النصائح وهي:
1. عدم التعجل بالتعافي:
من خطوات تأهيل المدمن المتعافي وتعامل الأسرة هو عدم توقع الكثير من المدمن أثناء مرحلة التعافي.
وذلك من خلال عدم إجباره على تحمل المسؤوليات بسرعة، وذلك لأن عملية التعافي من الممكن أن تستغرق بعض من الوقت.
وبالتالي من الممكن أن تظهر بعض الاضطرابات النفسية والتقلبات المزاجية، وبالتالي لابد من التعامل معها بهدوء وعدم الشعور بالإحباط.
2. مراقبة المتعافي:
من الجدير ذكره أنه من المهم أن يتم مراقبة المتعافي كل فترة ولكن دون أن يشعر ذلك حتى لا يشعر بقلة الثقة.
علاوة على ضرورة مراقبة تصرفات المعافى بدقة، ومعرفة الأشخاص الذين يحاطون به هذه الفترة بحذر.
3. تأكد من تناول الأدوية في مواعيدها:
بالإضافة إلى ضرورة التأكد من أنه يتناول أدويته في الوقت المحدد لها حتى لا يتعرض إلى الانتكاسة.
علاوة على أنه لابد من تناول الأدوية حتى وإن كانت حالته الصحية في تحسن مستمر.
4. حضور الاجتماعات الجماعية باستمرار
علاوة على ضرورة تشجيعه لحضور الجلسات الجماعية باستمرار وذلك لمساعدته على الالتزام بطريق التعافي.
بالإضافة إلى مساعدة الأطباء له في حالة إذا واجه المريض أي نوع من أنواع الانتكاسة.
خطوات تأهيل المدمن المتعافي
1. تغيير سلوكياته وأفكاره السلبية:
ينتج عن الإدمان العديد من السلوكيات الخاطئة والغير صحيحة، وبالتالي لابد من استبدال هذه الأفكار بأخرى إيجابية.
بالإضافة إلى مساعدته على تبديل ردود أفعاله تجاه الضغوطات والمشاكل واستبدالها بردود أخرى للمواجهة دون اللجوء إلى الهرب.
2. مليء وقت فراغ:
لا شك أن الفراغ هو العدو الأول، وبالتالي من أهم خطوات تأهيل المدمن المتعافي هو ملء أوقات فراغه حتى لا يشعر بالاشتياق للمخدر.
ويمكن ملء أوقات الفراغ من خلال ممارسة بعض الأنشطة أو الهوايات المختلفة، كما ان العمل التطوعي يساعد في زيادة الإحساس بالرضا النفسي.
3. تغيير نظرته المتعافي لنفسه:
في الحقيقة فإن هناك بعض المتعافين الذين يفقدون قدرتهم على حب أنفسهم بعد العلاج، أو الشعور بالثقة في النفس مجددًا.
وبالتالي لابد من تحسين نظرة المتعافي إلى نفسه وذلك من خلال إزالة الشعور بالذنب والدونية عن نفسه.
4. عدم التفكير بكثرة:
في حالة إذا شعر المتعافي بالضغوطات من حوله فمن أهم خطوات تأهيل المدمن المتعافي الابتعاد عن هذه المشاعر السلبية والتفكير في شيء أخر.
بالإضافة إلى التأكد من أنها مجرد فترة وستمر، علاوة على ضرورة أن ينال قسط من الراحة وأن يسترخي حتى يتمكن من الصمود وعدم العودة للمخدر مرة أخرى.
5. تعلم طرق مقاومة المخدر:
في الحقيقة فإن الرغبة في التعاطي أمر يلح على المدمن حتى بعد التعافي، وخصوصًا في حالة مواجهة أي نوع من نوبات القلق أو الضغوطات اليومية.
وبالتالي لابد من التغلب على هذه الأفكار من خلال تذكر الأضرار الناتجة عن الإدمان، بالإضافة إلى اجتماعات المتعافين باستمرار.
ومن الأنشطة الإيجابية التي لابد من القيام بها هي كتابة المواقف اليومية في مذكرة وإفراغ كل المشاعر التي تشعر بها.
6. البحث عن فرص عمل:
من أضرار الإدمان أنه يؤدي إلى استنزاف المريض ماديًا وبالتالي بمجرد التعافي لابد من بحث عن فرصة عمل مناسبة.
وذلك من خلال التأهيل نفسيًا واجتماعيًا ومهنيًا للحصول على الاحتياجات المادية والتطور مهنيًا.
7. تقوية العلاقة الروحانية مع الله:
من خطوات تأهيل المدمن المتعافي تقوية العلاقات الروحانية من الله وذلك بغرض الشعور بالراحة والأمان.
8. تجنب محفزات التعاطي:
علاوة على ضرورة تجنب جميع المحفزات التي قد تؤدي إلى الانتكاسة مثل وجود بعض المحفزات المعنوية أو المادية.
وبالتالي لابد من تجنبها من خلال الابتعاد عنها والتخلص من كل ما يحفز المريض على الإدمان.
9. علاج الاضطرابات النفسية:
تعتبر الأمراض النفسية أو الاضطرابات النفسية من أسباب الانتكاسة أو الإدمان بشكل عام.
وبالتالي لابد من علاجها من خلال اتباع بروتوكول دوائي والخضوع للجلسات النفسية لعدم الانتكاسة.
وتلخيصًا لما سبق، فإن خطوات تأهيل المدمن المتعافي تضمن حياة كريمة للمتعافي بمجرد اتباع هذه الخطوات والتي تساعده على تحسين حياته اجتماعيًا وسلوكيًا ونفسيًا.
مقالات ذات صلة:
Leave a Reply