يُثير موضوع مدة بقاء الحشيش في الدماغ الكثير من التساؤلات، خاصةً مع ازدياد الجدل حول شرعنة استخدامه لأغراض طبية، كما يُعدّ الحشيش من أكثر المواد المخدرة شيوعًا في العالم، ويُعرف أيضًا باسم القنب الهندي أو الماريجوانا ؛ ويتكون من العديد من المركبات الكيميائية، أهمها:
رباعي هيدرو كانابينول (THC) الذي يُسبب التأثيرات النفسية للمادة.
ادمان الحشيش
يُعد إدمان الحشيش مشكلة خطيرة تُهدد الصحة النفسية والجسدية للمدمن، كما تُلقي بظلالها على علاقاته الاجتماعية ومساره المهني.
يُعاني مدمن الحشيش من أعراض نفسية مثل القلق والاكتئاب والتوتر، بالإضافة إلى صعوبة التركيز والذاكرة ؛ كما يُعاني من أعراض جسدية مثل أمراض الجهاز التنفسي واضطرابات النوم وضعف جهاز المناعة.
يُمكن أن يُؤدي إدمان الحشيش إلى مشاكل اجتماعية مثل الانعزال عن العائلة والأصدقاء وفقدان الوظيفة.
أعراض إدمان الحشيش:
- اعتماد نفسي وجسدي على الحشيش.
- الشعور بالرغبة الشديدة في تعاطي الحشيش.
- صعوبة التوقف عن تعاطي الحشيش.
- الاستمرار في تعاطي الحشيش على الرغم من الأضرار التي يُسببها.
اضرار الحشيش على الدماغ
تلك النقاط التي ذكرتها تعتبر من بين الآثار الضارة المحتملة لتعاطي الحشيش على الدماغ، وهي كما يلي:
ضعف الذاكرة:
يشير العديد من الأبحاث إلى أن تعاطي الحشيش يمكن أن يؤثر سلبًا على الذاكرة، خاصة الذاكرة القصيرة الأمد، وقد تشمل الآثار الجانبية الشائعة لتعاطي الحشيش فقدان الذاكرة القصيرة الأمد وصعوبة التركيز.
الصحة العقلية:
يشير البعض إلى أن تعاطي الحشيش يمكن أن يسبب مشاكل في الصحة العقلية، مثل القلق والاكتئاب، خاصة عند استخدامه بشكل متكرر أو بكميات كبيرة، وبعض الأبحاث تربط بين تعاطي الحشيش وزيادة خطر الإصابة بالذهان واضطرابات الشخصية.
اضطراب معدل التفكير:
يمكن لتعاطي الحشيش أن يؤثر على معدل التفكير والقدرة على اتخاذ القرارات بشكل صحيح، وقد يلاحظ الأشخاص الذين يتعاطون الحشيش تأثيرًا سلبيًا على قدرتهم على التفكير بوضوح واتخاذ قرارات مهمة.
اقرأ المزيد عن : مدة علاج مدمن الحشيش
هل الحشيش يذهب العقل؟
تعتبر هذه تصريحات مبالغ فيها وغير دقيقة، والحقيقة هي أن تعاطي الحشيش قد يؤثر على العقل والوظائف العقلية بطرق مختلفة، ولكنه لا يذهب بالعقل بشكل تام أو يقضي عليه.
ويمكن أن يسبب تعاطي الحشيش تأثيرات سلبية على الذاكرة، والتركيز، والتفكير السليم، والصحة العقلية بشكل عام، خاصةً عندما يتم استخدامه بشكل متكرر أو بكميات كبيرة.
معظم الناس الذين يتعاطون الحشيش لا يفقدون العقل تمامًا، لكن قد يواجهون صعوبات في الذاكرة والتركيز وتفكيرهم. ومع ذلك، فإن الآثار تختلف من شخص لآخر، حيث يمكن أن يكون للحشيش تأثيرات مختلفة على الأفراد استنادًا إلى عوامل مثل الوراثة والعادات الصحية والبيئة الاجتماعية.
مدة بقاء الحشيش في الدماغ
مدة بقاء الحشيش في الدماغ يمكن أن تتفاوت بين الأفراد وتعتمد على عدة عوامل مثل كمية التعاطي، وتركيب الجسم، ونوعية الحشيش المستخدمة، وكمية الدهون في جسم الفرد، ونشاط الكبد.
عمومًا، فإن الحشيش يبقى في الدماغ لفترة قصيرة نسبيًا بالمقارنة مع بقاءه في الجسم بشكل عام، والآثار النفسية الفعلية للحشيش تستمر عادة لعدة ساعات بعد تعاطيه، لكن يمكن أن تستمر بعض الآثار البدنية والعقلية لعدة أيام في بعض الأحيان، خاصة عند تعاطي كميات كبيرة.
تقنيًا، يمكن اكتشاف مواد THC (المادة النشطة في الحشيش) في الدم لمدة تتراوح بين أيام قليلة إلى أسابيع، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن الشخص سيشعر بتأثيرات الحشيش طوال هذه الفترة.
عوامل مدة بقاء الحشيش في الدماغ:
تأثير الحشيش في الدماغ ومدة بقائه يتأثر بعدة عوامل، من بينها:
مدة التعاطي:
كمية وتردد تعاطي الحشيش تلعب دوراً مهماً في مدة بقائه في الدماغ، وكلما زادت مدة التعاطي وكثافته، زادت فرصة تراكم مواد THC في الجسم، مما يعني بقاء الحشيش في الدماغ لفترة أطول.
وزن الشخص:
وزن الشخص يمكن أن يؤثر على مدة بقاء الحشيش في الدماغ، والأشخاص الذين لديهم وزن أكبر غالبًا ما يكون لديهم نسبة أعلى من الدهون في الجسم، والتي يمكن أن تستقبل وتخزن مواد THC بشكل أكبر.
حالة المدمن الصحية:
حالة صحية الفرد يمكن أن تؤثر أيضًا على مدة بقاء الحشيش في الدماغ، وعلى سبيل المثال، إذا كانت وظيفة الكبد مضطربة لدى الفرد بسبب مشاكل صحية، فقد يستغرق وقت أطول لجسمه لتفكيك وإزالة المواد النشطة من الحشيش.
كمية التعاطي:
كمية الحشيش التي يتم تعاطيها يمكن أن تؤثر بشكل كبير على مدة بقائه في الدماغ، وكلما زادت الكمية التي يتم استهلاكها، زادت فرصة بقاء المواد النشطة في الجسم لفترة أطول.
هذه العوامل تعمل معًا لتحديد مدة بقاء الحشيش في الدماغ، والتي قد تختلف من شخص لآخر بناءً على هذه العوامل وغيرها.
اقرأ المزيد عن : مخاطر الادمان على الحشيش والبانجو
هل خلط الحشيش مع الكحول يذهب العقل
خلط الحشيش مع الكحول يمكن أن يزيد من تأثيرات كل منهما على الجسم والعقل بشكل متزامن، مما قد يؤدي إلى زيادة الآثار الضارة وتقليل القدرة على التفكير واتخاذ القرارات.
يجدر بك أن تعرف أن هذا النوع من الاستخدام يمكن أن يكون خطيرًا للغاية ويمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة ؛ ويُعد خلط الحشيش مع الكحول خطيرًا لعدة أسباب، بما في ذلك:
- تعزيز التأثيرات النفسية والفسيولوجية: يمكن أن يزيد خلط الحشيش مع الكحول من التأثيرات النفسية المختلفة مثل التشوش في التفكير، والذاكرة، والتركيز.
- زيادة خطر التسمم: يمكن أن يزيد تناول الحشيش مع الكحول من خطر التسمم الكحولي، حيث يمكن أن يؤثر على وظيفة الجهاز العصبي المركزي بشكل خطير.
- تأثيرات على الجسم: يمكن أن يسبب خلط الحشيش مع الكحول تأثيرات جسدية سلبية مثل الغثيان، والتقيؤ، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة خطر الحوادث والإصابات.
بشكل عام، من المستحسن تجنب خلط الحشيش مع الكحول أو أي مادة مخدرة أخرى. إذا كنت تعتزم استخدام أي من هذه المواد، فمن المهم فهم التأثيرات الصحية والسلوكية والقانونية لهذا الاستخدام، والتحلي بالحكمة والانتباه إلى تأثيراتها المحتملة.
هل الحشيش يتسبب في السلوك العدواني
هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن تعاطي الحشيش قد يزيد من احتمالية حدوث بعض أنواع السلوك العدواني في بعض الأحيان. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن العديد من العوامل يمكن أن تؤثر على السلوك العدواني، وليس التعاطي المفرد للحشيش هو السبب الوحيد في هذا الصدد.
من المهم فهم أن تأثيرات التعاطي للحشيش قد تختلف بين الأفراد، ولا يعاني جميع المتعاطين من نفس التأثيرات بنفس الدرجة، وبعض الأشخاص قد يشعرون بالهدوء والاسترخاء بينما يستخدمون الحشيش، في حين قد يشعر آخرون بالقلق أو العصبية.
بعض الدراسات تشير إلى أن استخدام الحشيش قد يزيد من احتمالية التورط في المواقف العدائية أو العنفية، ولكن ينبغي ملاحظة أن هذه الدراسات لا تظهر بالضرورة سببية مباشرة بين تعاطي الحشيش والسلوك العدواني.
اقرأ المزيد عن : علامات خروج الحشيش من الجسم
الأمراض النفسية التي ترتبط بإدمان الحشيش:
يُعد إدمان الحشيش بوابةً لعدد من الأمراض النفسية، بدءًا من اضطرابات المزاج إلى الأمراض الذهانية الخطيرة.
الذهان:
- يُعد إدمان الحشيش من عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالذهان، خاصة عند الأشخاص الذين يُعانون من استعداد وراثي.
- قد تُسبب مادة رباعي هيدرو كانابينول (THC) الموجودة في الحشيش أعراضًا ذهانية مثل الهلوسة والأوهام.
الصرع:
قد يُزيد الحشيش من خطر الإصابة بنوبات الصرع، خاصة عند الأشخاص الذين يُعانون من تاريخ عائلي للمرض.
قد تُسبب مادة THC تغيرات في وظائف الدماغ تُؤدي إلى حدوث نوبات الصرع.
الاكتئاب:
- يُعد إدمان الحشيش من عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالاكتئاب.
- قد تُفاقم مادة THC أعراض الاكتئاب الموجودة مسبقًا.
- قد تُسبب مادة THC نقصًا في إفراز بعض الناقلات العصبية المُسؤولة عن تنظيم المزاج، مثل السيروتونين والدوبامين.
الفصام:
- قد يُسبب إدمان الحشيش أعراضًا مشابهة لأعراض الفصام، مثل الهلوسة والأوهام والاضطرابات في التفكير.
- قد يُزيد الحشيش من خطر الإصابة بالفصام عند الأشخاص الذين يُعانون من استعداد وراثي.
هل الجرعة الزائدة من الحشيش تؤدي إلى الموت؟
نعم، في حالات نادرة، يمكن أن تؤدي الجرعة الزائدة من الحشيش إلى الموت، ولذلك تحدث حالات الوفاة بشكل أساسي بسبب:
- اختناق الجهاز التنفسي: قد يُسبب الحشيش استرخاء عضلات الجهاز التنفسي، مما قد يؤدي إلى صعوبة التنفس أو توقفه.
- التسمم: قد تُسبب بعض المواد الكيميائية الموجودة في الحشيش تسممًا للجسم، خاصة عند تناول كميات كبيرة.
- الحوادث: قد يُسبب الحشيش اضطرابات في التوازن والتنسيق، مما قد يُعرض الشخص لخطر التعرض لحوادث خطيرة.
ما هو تأثير الجرعة الزائدة من الحشيش على الجسم؟
يُمكن أن تُسبب الجرعة الزائدة من الحشيش تأثيرات متعددة على الجسم، تشمل:
القلب:
زيادة معدل ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب.
الهلاوس:
رؤية أو سماع أو شم أو تذوق أشياء غير موجودة، والشعور بأحاسيس غير حقيقية.
الذهان:
فقدان الاتصال مع الواقع، الشعور بالارتباك والهذيان، الأوهام والهلوسة.
القيء الحاد:
فقدان السوائل والكهارل، الجفاف، اختلال توازن الهرمونات.
القلق:
الشعور بالخوف والتوتر، صعوبة التركيز، والأرق والاضطرابات في النوم.
صعوبة التحدث:
تلعثم في الكلام، وعدم وضوح الكلام، وصعوبة التعبير عن الأفكار.
عدم الاتزان:
فقدان التوازن والتنسيق، وصعوبة المشي، السقوط.
ضغط الدم:
ارتفاع ضغط الدم، وانخفاض ضغط الدم.
اقرأ المزيد عن : كيف أعرف أن ابني يتعاطى الحشيش
مدة استمرار الحشيش في جسمك:
تختلف مدة بقاء الحشيش في الجسم من شخص لآخر، وتعتمد على عدة عوامل مثل:
- كمية الحشيش المتناولة: كلما زادت كمية الحشيش المتناولة، زادت مدة بقائه في الجسم.
- طريقة الاستخدام: قد تختلف مدة بقاء الحشيش في الجسم باختلاف طريقة الاستخدام، مثل التدخين أو الأكل أو الاستنشاق.
- الخصائص الفردية: قد تختلف مدة بقاء الحشيش في الجسم باختلاف الخصائص الفردية، مثل الوزن والسن ومعدل الأيض.
مدة بقاء الحشيش في البول:
يمكن الكشف عن الحشيش في البول لمدة 3 إلى 30 يومًا ؛ وقد تزيد مدة بقاء الحشيش في البول لدى الأشخاص الذين يُعانون من السمنة أو الذين يُعانون من أمراض الكلى.
مدة بقاء الحشيش في الدم:
يمكن الكشف عن الحشيش في الدم لمدة 3 إلى 25 يومًا ؛ وقد تزيد مدة بقاء الحشيش في الدم لدى الأشخاص الذين يُعانون من السمنة أو الذين يُعانون من أمراض الكبد.
مدة بقاء الحشيش في الشعر:
يمكن الكشف عن الحشيش في الشعر لمدة 90 يومًا أو أكثر ؛ ويُعد اختبار الشعر أفضل طريقة للكشف عن استخدام الحشيش على المدى الطويل.
اختبار كشف الحشيش في الدم
اختبار كشف الحشيش في الدم هو عملية تستخدم للكشف عن وجود مواد THC (المادة النشطة في الحشيش) في الدم. يُستخدم هذا الاختبار لتحديد ما إذا كان الشخص قد استهلك الحشيش مؤخرًا أو ليس، وهو يعتبر جزءًا من فحص الدم الروتيني أو كجزء من تقديم الرعاية الطبية أو الأمنية.
يتم إجراء اختبار كشف الحشيش في الدم عن طريق جمع عينة من الدم، ومن ثم يتم تحليلها للبحث عن آثار المواد النشطة في الحشيش، وهي THC ومتابعاته. يمكن أن يكون الاختبار إيجابيًا إذا كان هناك وجود مواد THC في الدم بمستويات تتجاوز الحدود المعتمدة.
تعتمد مدة استمرار وجود مواد THC في الدم على عدة عوامل، بما في ذلك كمية التعاطي، وتركيب الجسم، ومدة التعاطي، وكثير من العوامل الأخرى. يمكن أن تستمر آثار THC في الدم لعدة أيام إلى أسابيع بعد آخر مرة تم فيها تعاطيه.
اختبار اللعاب للكشف عن الحشيش
اختبار اللعاب للكشف عن الحشيش هو إجراء يستخدم لتحديد ما إذا كان شخصًا قد تعاطى الحشيش مؤخرًا أم لا، من خلال تحليل عينة من اللعاب، ويتم تنفيذ هذا الاختبار عادة لأغراض تشخيصية، مراقبة الاستخدام المخدرات، أو في سياقات معينة مثل القيادة تحت تأثير المخدرات.
العملية العامة لاختبار اللعاب للكشف عن الحشيش تشمل الخطوات التالية:
- جمع العينة: يتم جمع عينة من اللعاب باستخدام قطعة من القطن أو عصا قطنية توضع تحت اللسان لمدة قصيرة لامتصاص اللعاب.
- التحليل: تتم معالجة العينة المأخوذة لتحليلها في المختبر، حيث يتم استخدام تقنيات مختلفة مثل اختبارات الإنزيمات المعروفة باسم “enzyme-linked immunosorbent assay (ELISA)” أو التحليل بالكروماتوغرافيا الغازية لتحديد وجود المواد الفعالة في الحشيش أو مستقلباتها في اللعاب.
- النتائج: يتم تحليل العينة وتقديم النتائج التي تظهر ما إذا كان هناك وجود للحشيش أو مكوناته في اللعاب أو لا.
هذا النوع من الاختبارات يمكن أن يكون مفيدًا في الكشف السريع عن استخدام الحشيش، خاصةً في السياقات التي تتطلب نتائج فورية مثل اختبارات القيادة تحت تأثير المخدرات ؛ وومع ذلك، يجب مراعاة أن هذه الاختبارات قد لا تكون دقيقة بنسبة 100٪.
اقرأ المزيد عن: اضرار الحشيش على المخ
آثار وأخطار إدمان الحشيش في الجسم والعقل:
يُسبب إدمان الحشيش أضرارًا جسيمة على الصحة الجسدية والعقلية،
وتُصبح مخاطر إدمانه أكثر وضوحًا مع مرور الوقت.
آثاره على الجسم:
- الجهاز التنفسي: يُسبب الحشيش تهيجًا في الجهاز التنفسي، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن.
- القلب: يُزيد الحشيش من خطر الإصابة بأمراض القلب مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية.
- الدماغ: يُسبب الحشيش تغيرات في وظائف الدماغ، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض نفسية مثل الذهان والاكتئاب.
- الجهاز الهضمي: يُسبب الحشيش اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء والإمساك.
- الجهاز المناعي: يُضعف الحشيش الجهاز المناعي، ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية.
آثاره على العقل:
- الذاكرة: يُسبب الحشيش ضعفًا في الذاكرة وصعوبة في التعلم والتذكر.
- التركيز: يُسبب الحشيش صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات.
- التفكير: يُسبب الحشيش تشوشًا في التفكير وصعوبة في حل المشكلات.
- المزاج: يُسبب الحشيش تقلبات في المزاج ويزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.
- الحافز: يُسبب الحشيش نقصًا في الحافز وصعوبة في إنجاز المهام.
أخطار إدمان الحشيش:
- الاعتماد النفسي: قد يُصبح الشخص معتمدًا نفسيًا على الحشيش، ويجد صعوبة في التوقف عن تعاطيه.
- الاعتماد الجسدي: قد يُصبح الشخص معتمدًا جسديًا على الحشيش، ويعاني من أعراض الانسحاب عند التوقف عن تعاطيه.
- التعاطي المتعدد للمواد: قد يُصبح الشخص مدمنًا على مواد أخرى بجانب الحشيش.
- المشكلات الاجتماعية: قد يُسبب إدمان الحشيش مشكلات في العلاقات الاجتماعية والعمل.
- المشكلات القانونية: قد يُسبب إدمان الحشيش مشكلات مع القانون.
كيفية التخلص من إدمان الحشيش في 5 خطوات
وبعد ان فهما وعرفنا مدة بقاء الحشيش في الدماغ وماه هي العوامل التى تؤثر في ذلك، يجب عليان ان نعرف اجابة كيفية التخلص من إدمان الحشيش، اولا نجد ان إدمان الحشيش يمكن أن يكون مشكلة صعبة تتطلب مساعدة متعددة المراحل للتغلب عليها، وهناك عدة مراحل يمكن اتباعها للتخلص من إدمان الحشيش:
1. المرحلة الأولى: التقييم الطبي:
في هذه المرحلة، يتم تقييم الحالة الصحية العامة والنفسية للفرد من قبل محترفي الرعاية الصحية، مثل الأطباء والمعالجين النفسيين، ويتم تحديد مدى الإدمان والتحقق من وجود أي مشاكل صحية مرتبطة.
2. المرحلة الثانية: التخلص من الأعراض الانسحابية:
في هذه المرحلة، يمكن أن تظهر أعراض انسحابية بعد التوقف عن تعاطي الحشيش، مثل القلق، والاكتئاب، وفقدان الشهية، ويمكن للفرد الحصول على دعم طبي ونفسي للتعامل مع هذه الأعراض وتخفيفها.
3. المرحلة الثالثة: التأهيل النفسي:
في هذه المرحلة، يتلقى الفرد العلاج النفسي الذي يهدف إلى فهم ومعالجة العوامل النفسية التي تسهم في إدمان الحشيش، مثل القضايا العاطفية والعلاقات الاجتماعية والضغوط النفسية الأخرى.
4. المرحلة الرابعة: التأهيل السلوكي:
يتعلم الفرد في هذه المرحلة مهارات جديدة للتعامل مع الإغراءات والمواقف التي قد تؤدي إلى العودة إلى تعاطي الحشيش، ويتضمن ذلك تطوير استراتيجيات للتحكم في الرغبة وتغيير السلوكيات السلبية.
5. المرحلة الخامسة: المتابعة المستمرة:
يعتبر الدعم والمتابعة المستمرة من قبل مجموعة متعددة التخصصات مهمًا جدًا للحفاظ على الانتعاش وتجنب الانتكاسات، ويمكن أن تشمل هذه المرحلة دعمًا مجتمعيًا، وجلسات متابعة مع المعالج النفسي، والانضمام إلى برامج دعم مجتمعي مثل الأندية الصحية أو البرامج الدعمية عبر الإنترنت.
اقرأ المزيد عن : علاج ادمان الحشيش
وبالوصول الى قد انتهينا من مقالنا الذي يتحدث عن مدة بقاء الحشيش في الدماغ.
اترك تعليقاً