النظر في عيون الناس |
مشكلتي في النظر في عيون الناس
عندما كنا نتعاطى، قليل منا كان يحتمل النظر إلى الآخرين في أعينهم. كنا خجلين من أنفسنا، ونعرف بأن تفكيرنا لم يكن مشغولاً بأي عمل إيجابي أو لائق. لم نكن نستغل وقتنا، وأموالنا، وطاقاتنا، في بناء علاقات ودية، أو المشاركة مع الآخرين، والبحث لتحسين وضعنا الاجتماعي. كنا محتجزين في دوامة من الهواجس، وكان ذلك هو الطريق الذي أدى بنا إلى الهاوية.
في التعافي، بدأ مسارنا إلى الأسفل بالتوقف. ولكن مـا هي نقطة التحول، التي جعلتنا نرى الحياة على حقيقتها؟ المحبة في وسط الزمالة هي التي منحتنا هذا.
في صحبة المدمنين المتعافين، نحن ندرك الآن بأننا لن نشعر بالرفض. وبالاستفادة من خبرة المدمنين الآخرين في الحياة، على سبيل المثال بدأنا نأخذ دوراً إيجابياً أيضاً في حياتنا وذلك من خلال صحبتنا للمدمنين المتعافين. وعندها أدركنا بأن الأعضاء سوف يكونون سنداً لنا عندما نكون في حيرة، أو غير قادرين على اتخاذ القرارات، وكذلك عندما نتعثر، أو نرغب في تصحيح أي من الأخطاء التي ارتكبناها لجأنا لهم.
اترك تعليقاً