المورفين والهيرويين
علاج ادمان المورفين:
وهو أحد مشتقات الأفيون ، حيث استطاع العالم الألماني سير تبرز عام 1806
فصلها عن الأفيون، وأطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى الإله مورفيوس إله الأحلام عند الإغريق
وقد شاع الاستخدام الطبي للمورفين في العمليات الجراحية خاصة إبان الحرب الأهلية التي اندلعت في الولايات المتحدة الأميركية (1861 – 1861)
ومنذ اختراع الإبرة الطبية أصبح استخدام المورفين بطريقة الحقن في متناول اليد..
الهيروين:
وهو أيضاً أحد مشتقات الافيون والأشد خطورة ، اكتشف عام 1898 وأنتجته شركة باير الألمانية للأدوية، ثم أسيء استخدامه وأدرج ضمن المواد المخدرة فائقة الخطورة.
المنشطات (الأمفيتامينات )
تم تحضيرها لأول مرة عام 1887 لكنها لم تستخدم طبياً إلا عام 1930 ، وقد سوقت تجارياً تحت اسم البنزورين ، وكثر بعد ذلك تصنيع العديد منها مثل الكيكيدرين والمستيدرين والريتالين .
وكان الجنود والطيارون في الحرب العالمية الثانية يستخدمونها ليواصلوا العمل دون شعور بالتعب، لكن استخدامها لم يتوقف بعد انتهاء الحرب، وكانت اليابان من أوائل البلاد التي انتشر تعاطي هذه العقاقير بين شبابها.
حيث قدر عدد اليابانيين الذين يتعاطونها بمليون ونصف المليون عام 1954، وقد حشدت الحكومة اليابانية كل إمكاناتها للقضاء على هذه المشكلة ونجحت بالفعل في ذلك إلى حد كبير عام 1960
اترك تعليقاً