من الممكن أن يكون موجهنا مصدراً غزيراً لمعلومات التعافي، والحكمة، وكلمات المودة, لقد عمل موجهونا الكثير من أجلنا : من المكالمات الهاتفية المتأخرة في الليل، إلى قضاء الساعات في الاستماع لما كتبناه عن تعافينا.
لقد آمنوا بقدراتنا، وكرسوا أوقاتهم للاستثمار بنا، وعملوا بكل حب وثبات ليرونا كيف نكون صادقين. إن عطفهم غير المحدود في أوقات اضطرابنا قد أعطانا القدرة على المواصلة، وإن طريقتهم في المساعدة جعلتنا نسارع لنبحث عن الأجوبة في أنفسنا, وبهذا أصبحنا ناضجين، متحملين للمسؤولية، وواثـقين من أنفسنا.
وبالرغم من أن موجهنا قد أعطانا بكل كرم ولم يطالبنا بالمقابل أبداً، فإن هناك أشياء بوسعنا أن نؤديها له لنبين مدى تقديرنا مثل : نعامل موجهنا باحترام، إن موجهينا ليسوا سلة مهملات بالنسبة لنا لكي نرمي فيها مهملاتنا، فهم لديهم ظروف حياة تمتحنهم أيضاً مثلما نحن لدينا ظروف نُمتحن أيضاً، وأحياناً هم بحاجة إلى مساندتنا, إنهم بشر، ولديهم أحاسيسهم وهم يقدرون اهتمامنا بهم، وربما يتمنون أن يستلموا بطاقة بالبريد أو مكالمة هاتفية نعبر فيها لهم عن مودتنا.
إن أي شيء نفعله لكي نرد معروف موجهينا سيعـزز تعافينـا الشخصي، ناهيـك عن السعادة التي نجلبها لهم.
بسمة امل للمدمنين
لقد أهتم موجهي بي في أوقات لم يكن باستطاعتي الاهتمام فيها بنفسي. واليوم، سوف أفعل شيئاً مناسباً لموجهي.
اترك تعليقاً