الأفيون :
نبات الخشخاش هو المصدر الذي يؤخذ منه الأفيون وهو نبات يبلغ ارتفاعه من 2 إلى 4 أقدام ينتج أزهار ذات أربع بتلات قد تكون بيضاء أو قرمزية أو حمراء أو بنفسجية أو أرجوانية ولكن اللون الأكثر شيوعاً هو اللون الأبيض .
وللنبات رأس أو كبسولة ذات استدارة غير منتظمة تبدو بيضاوية الشكل من القمة إلى القاع ويتراوح حجمها عند النضج بين حجم حبة الجوز وحجم البرتقالة الصغيرة وتحتوي الكبسولة على بذور النبات .
أما مناطق زراعة الخشخاش فهي
وتبدأ الدورة الزراعية للنبات في أواخر الصيف وبعد ثلاثة أشهر ينضج النبات المكون من سيقان خضراء يعلوها زهور الخشخاش ثم تسقط الأوراق لتظهر الكبسولة.
والأفيون هو الماده المستخلصه من ثمرة الخشخاش ( الكبسولة ) والتي يخرج منها إفراز له شكل الحليب وعند ملامسته للهواء يصبح أكثر تماسكاً ويتحول لونه إلى اللون البني الداكن ثم يسقط من على الكبسولات ويجمع في أوعية خاصة وعندئذ يكون شكله كشكل العسل الأسود وفيما بعد يزداد جفافه ويصبح أدكن لوناً ، والأفيون يشكل
على هيئة كتل أو أصابع .
والأفيون هو أول مخدر وضع تحت الرقابة الدولية بناءً على معاهدة الأفيون المبرمة في لاهاي بتاريخ 13 يناير 1912 والتي دخلت حيز التنفيذ في 10 يناير 1920.
المورفين:
وهو أحد مشتقات الأفيون ، حيث استطاع العالم الألماني سير تبرز عام 1806
وقد شاع الاستخدام الطبي للمورفين في العمليات الجراحية خاصة إبان الحرب الأهلية التي اندلعت في الولايات المتحدة الأميركية (1861 – 1861)
ومنذ اختراع الإبرة الطبية أصبح استخدام المورفين بطريقة الحقن في متناول اليد..
المنشطات (الأمفيتامينات : (
حيث قدر عدد اليابانيين الذين يتعاطونها بمليون ونصف المليون عام 1954. وقد حشدت الحكومة اليابانية كل إمكاناتها للقضاء على هذه المشكلة ونجحت بالفعل في ذلك إلى حد كبير عام 1960
الكوكايين:
عرف نبات الكوكا الذي يستخرج منه الكوكايين في أميركا الجنوبية منذ أكثر من ألفي عام، وينتشر استعماله لدى هنود الأنكا ، وفي عام 1860 تمكن العالم ألفريد نيمان من عزل المادة الفعالة في نبات الكوكا،
وروجت له بقوة شركات صناعة الأدوية وكثرت الدعايات التي كانت تؤكد على أن تأثيره لا يزيد على القهوة والشاي ومن أشهر الأطباء الذين روجوا لهذا النبات الطبيب الصيدلي الفرنسي أنجلو ماريان، واستخدمته تلك الشركات في أكثر من 15 منتجاً من منتجاتها..
وانعكس التاريخ الطويل لزراعة الكوكا في أميركا اللاتينية على طرق مكافحته فأصبحت هناك إمبراطوريات ضخمة -تنتشر في البيرو وكولومبيا والبرازيل- لتهريبه إلى دول العالم، وتمثل السوق الأميركية أكبر مستهلك لهذا المخدر في العالم..
ويحتوي الكراك على تركيز عالي جدا من الكوكايين يتراوح بين 75 إلى90%.
القات:
القات شجرة معمرة يتراوح ارتفاعها ما بين متر إلى مترين. و تزرع في اليمن والقرن الأفريقي وأفغانستان وأواسط آسيا..
واختلف الباحثون في تحديد أول منطقة ظهرت بها هذه الشجرة، فبينما يرى البعض أن أول ظهور لها كان في تركستان وأفغانستان يرى البعض الآخر أن الموطن الأصلي لها يرجع إلى الحبشة ..
عرفتها اليمن والحبشة في القرن الرابع عشر الميلادي، حيث أشار المقريزي إلى وجود “.. شجرة لا تثمر فواكه في أرض الحبشة تسمى بالقات. حيث يقوم السكان بمضغ أوراقها الخضراء الصغيرة التي تنشط الذاكرة وتذكر الإنسان بما هو منسي، كما تضعف الشهية والنوم..”
وقد انتشرت عادة مضغ القات في اليمن والصومال . وتعمقت في المجتمع وارتبطت بعادات أجتماعية خاصة في الأفراح والمآتم وتمضية أوقات الفراغ. مما يجعل من مكافحتها مهمة صعبة ..
الحشيش:
وقد ظهر في الستينيات من القرن الماضي واستخدم الحشيش كموضة بين صفوف الشباب المعارضين للرأسمالية في دول أوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية، حتى أصبح تدخين الحشيش يُعتبر نوعاً من الكفاح ضد الرأسمالية..! وقاد هذه الموجه فنانون كبار مثل فرق الغناء الهيبيه.
مادة الحشيش
أما زهرة الحشيش أو ثمرة الحشيش فإنه يتم تصنيعها بطرق متقدمة لتُنتج مادة تشبه الطين اللين. وكذلك يُعصر الحشيش (ثمرة الحشيش). حيث يستخرج منه زيت الحشيش ويُستخدم في أغراضٍ كثيرة، ومن استخداماته علاج للشعر، ولكن طبعا سعره مرتفع.
الحشيش المُصنع
والحشيش ليس كما يظن الناس بأنه ليس له أضرار و أنه لا يُدمن عليه. فهذا خطأ شائع حتى بين المتعلمين والمثقفين، حيث يرّوج البعض بأن الحشيش يُساعد على الإبداع ويوسع الخيال مما يدفع بعض الذين يكتبون و يُبدعون بتدخين الحشيش وهذه أيضاً شائعة غير صحيحة.
فالحشيش مادة مخدرة تؤثر على الدماغ بشكل كبير و تعاطي الحشيش لسنواتٍ طويلة يؤدي إلى ضمور في الدماغ و إضرار بالوظائف العقلية للمدمن عليه.
وإضافة للأضرار الصحية للحشيش فإن له مضاراً اجتماعية لا تُحصى . فغالباً ما يجتمع الأشخاص الذين يتعاطون الحشيش في عزلة عن المجتمع لكي يتسنى لهم الاستمتاع بهذا المخدر الضار.
و كذلك للحشيش اضرار مادية فهو مُكلف على من يتعاطاه نظراً لارتفاع سعره،والذين يتعاطون الحشيش يدفعون مبالغ كبيرة من نظير شراء هذا المخدر.
وللآسف الشديد فأن هذا المخدر انتشر بين الشباب فتيان وفتيات.. ومن الظاهر للعيان أن الحشيش أصبح مادة سهل الحصول عليها و يتعاطاها الشباب بنسب مُرتفعة تزداد كل يوم.
و لكن هل للحشيش اسماء أخرى غير هذا الإسم ؟
ـ نعم هناك أسماء أخرى للحشيش منها :
الإسم العلمي : كانابيس ساتيفا
يانج ـ جاجاني في الهند .
ـ أجا ـ في جنوب أفريقيا .
ماريجوانا ـ ماريونا ـ في أمريكا .
وعموماً فان له عشرات الأسماء .
والشعور الذي يحسه المدمن على الحشيش..
ـ يقول المتعاطون للمخدرات : إن المرء بعد أخذه جرعة من المخدر يشعر
بنشوة وسعادة غامرة . ناسي أو متناسي أن تلك السعادة لا تدوم سوى
لحظات معدودة .
وبعدها يعود الضعف والخمول . ومن ثمَّ يحاول معاودة الكرَّة وذلك بتكرار جرعات
مضاعفة للحصول على نشاط آخر أو نشوة أخرى . وهكذا حتى يحصل التسمم الذي قد يودي بحياته بين آونة وأخرى .
والأعراض العضوية التي يسببها الحشيش وغيره من المخدرات للمدمن عليها :
1ـ فقدان السيطرة على حركات الأيدي والأرجل . وسر ذلك أن هناك إشارات تصل من الأطراف إلى المخ . ومن المخ إشارات تصل إلى الأطراف لتنظم حركتها ..
والذي يحدث فعلاً في حالة المدمن أن الإشارات لا تصل للمخ
حركة الأطراف وعدم تقدير المسافات وتكون النتيجة إيقاع المدمن بالضرر لنفسه بإرتكاب
حوادث سببها عدم دقة الحركة .
2ـ انعدام قدرة المدمن على التركيز في التفكير ، كما أنه يفقد القدرة على تمييز المكان والزمان.
3ـ ازدياد حساسية المدمن لكثير من الأصوات والاضواء، بل ويُصاب احيانا بكثير من التخيلات والهلاوس السمعية والبصرية.
و تعاطي الحشيش المزمن :
ـ يؤدي إلى زيادة نبضات القلب وانقباض الصدر ، وصداع وتقلص العضلات ، وبرودة الأطراف ، وتقلصات في الامعاء ، وجفاف في الفم ، وانخفاض ضغط الدم ، وعطش شديد ، وضعف في التوازن الحركي والجسمي وطنين في الأذن ، وإحمرار العين ، وهزال الجسم ، واسوداد في الوجه .
ويظهر لدى متعاطي الحشيش اضطرابات في الجهاز الهضمي تؤدي إلى سوء الهضم ، وفقدان الشهية والإسهال أو الإمساك ، فضلاً عن ضعف وتقلص المعدة وانقباضها ، الأمر الذي يؤدي إلى شلل حركتها .
وقد تبّين أن تعاطي الحشيش بكميات متوسطة ، يكون كافياً لكي يحدث خمولاً في مراكز المخ العصبية المتعلقة بالحواس الخمس ، ومناطق الحس بالمخ وخاصة مايتعلق منها بالزمن والمسافات ، الأمر الذي يجعل متعاطي
الحشيش مبالغاً في تقديره للوقت الذي استنفذه وللمسافة التي قطعها ..
أما تعاطي الحشيش بكميات كبيرة فيسبب الهلوسة ، والإسهال ، والرجفة والاكتئاب ، والقلق ، وطنين الأذن ، وتدهور الحالة الصحية وفقدان الشهية …
وجدير بالذكر أن ادمان الحشيش يؤدي إلى ضعف القدرة الجنسية ، وأن مايشعر به متعاطي المخدر من متعة ما هو طبعا إلا وليد التخيلات التي يمر بها أثناء حالة الهلوسة التي يكون عليها
مقال: أنواع النباتات والعقاقير المؤديه للأدمان
اترك تعليقاً