الادمان والتدخين
الادمان والتدخين
الطباق او التبغ او الدخان ،أسماء لنبات معروف ، مختلفة ألوانه، متعددة فصائل كل نوع منها . انتشرت عادة تدخينه بين بني الانسان . وبعضهم ينشقه او يمضغ اوراقه بحالتها الطبيعية ، أو بعد تجهيزها في المعمل . ومادة النيكوتين هي العنصر الفعال في نبات الطباق ، فهي تلعب دورا بارزا في ادمان التدخين ، وفيما يحدثه من أعلااض تخديرية أخرى. ومن ثمّ فإليها يعزي انتشار التدخين بصفة عامة .
ولقد ثبت علميا وطبيا مدى ضرر التدخين بالنفس والمال ، ولقد جعلهما الله وديعتين عند كل انسان وامره بصيانتهما. وحفظهما مما يعرضهما للخطر والخلل.
والتدخين له اشد الخطر على الانسان من ناحية انه :
إعياء للبدن ، وتدهور للصحة ، واذهاب للمال وإهداره له .
“والسيجارة” عندما تشتعل وتدخن ، فإن ابخرة “النيكوتين” تمتص عن طريق الغشاء المخاطي المبطن للأنف والقناة الهضمية. حيث تتصاعد بعض مكونات التبغ وهي: “البيرودين ، الفيروفرال ، والأكرولين” كما ان هناك غازات ضارة مهيجة للغشاء المخاطي. تنتج نتيجة لاحتراق الورق الذي السيجارة ، مثل غاز “أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكربون”. ولقد ثبت لميا ان تدخين سيجارة واحدة يعطي حوالي10مجم من النيكوتين ذي التأثير الضار على جميع أجهزة جسم الانسان:
ادمان التدخين يؤثر على الجهاز العصبي المركزي:
يؤثر “النيكوتين” عليه مباشرة ، وخاصة على مراكز التنفس ، ومركز الجهاز الدوري ، ومركز “القئ” في النجاع المستطيل .
فيؤدي الى :
(1) تنشيطها ، ولذلك نجد عندما يحصل المدمن على كمية كبيرة من “النيكوتين” ، فإنها تؤدي الى حدوث رعشة وتشنجات عصبية .
(2) كما أنه له أثرا كبيرا على إدرار البول ، نتيجة لتأثيره على الفص الخلفي من الغدة النخامية .
ادمان التدخين يؤثر على الجهاز العصبي اللاارادي :
(1) وجد أنه يؤثر على العقد العصبية في الجهازين السيمبثاوي والباراسيمبثاوي .
(2) وكذلك نهاية الاعصاب في العضلات اللارادية ، فيؤدي الى تنشيطها أولا ، ثم شلها ثانيا.
ادمان التدخين يؤثره على الجهاز الهضمي :
(1) يؤدي الى الشعور بالغثيان والقئ ، ثم اسهال يعقبه امساك.
(2) وكذلك يزيد من افراز اللعاب والشعب الرئوية وفقدان الشهية وسوء الهضم .
(3) ولقد وجد انه قد يحدث التسمم الحاد بالنيكوتين بجرعة قدرها (4جم) من التبغ. ويمكن استخلاص هذه الجرعة من اربعة سجائر فقط .
ادمان التدخين يؤثره على الجهاز الدوري:
(1) يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم ، وذلك نتيجة للتأثير المنشط لمركز الجهاز الدوري في المخ .
(2) كذلك نجد ان ضربات القلب تقل اولا ، ثم لا تلبث ان تزيد نتيجة لتأثيره على الجهاز السيمبثاوي .
(3) يؤدي الى ضيق في الشريان التاجي الذي يغذي القلب ، مما قد يؤدي الى حدوث اعراض الذبحة الصدرية .
(4) يؤدي الى ضعف حاسة الابصار ، وذلك نتيجة لضيق الوعلية الدموية المغذية لشبكة العين .
أكد ارديجو ارديسينو استشاري امراض القلب والبروفيسور بجامعة بارما ان هناك بعض الجينات تؤثر على اتخاذ الفرد قرار الإقلاع عن التدخين. وان عدد المدخنين في جميع انحاء العالم بلغ اكثر من 1,2 مليار شخص. وقال ارديجو انه تم اخضاع 125 من الأشخاص المدخنين المصابين بامراض الشرايين التاجية لإجراء تحاليل جينية كاملة. واظهرت نتائج التحاليل ان هذه الجينات ليست مسئولة فقط عن الاقلاع عن التدخين. ولكنها مسؤلة ايضاً عن تحديد كمية التبغ التي يتناولها الشخص. كما دفعت البيانات الباحثين لمقارنة الحمض النووي لدى مجموعة كبيرة من المدخنين وليس لتحديد الجينات التي تدفع الشخص للتدخين. واضاف ارديسينو انه تم الآن تحديد الجينات المسئولة عن بدء التدخين وهي(الكروموسوما 11)والاقلاع عن التدخين (كروموسوما 9)والمسئولة عن تحديد كمية التبغ التي يتناولها الفرد وهي (كروموسوما 15، 10 و9)مما يساعد على ايجاد العقارات المناسبة للقضاء على عادت التدخين. وتكمن أهمية هذا البحث في توثيق لأول مرة وبشكل واضح وبشكل لالبس فيه أن هناك علاقة واضحة بين متغيرات جينية محددة. وعادت التدخين، وذلك باستخدام طريقة تحليل جديدة تنطوي على الجينوم البشري باكمله. والتي أظهرت انه توجد لدى المدخنين تغيرات جينية في كروموسومات (11،9،10 و 15)تختلف عن غير المدخنين. والآن يحاول المتخصصون في علم الوراثة بالتعاون مع أطباء القلب ايجاد عقارات جديدة. تؤثر على (كروموسوما15) للحد من امراض القلب والشرايين و سرطان الرئة أكد الدكتور ابراهيم كامل. استشاري جراحات التجميل و الليزر بجامعة عين شمس بالقاهرة. ان التقدم في السن ليس وحده المسئول عن ظهور تجاعيد وخطوط الوجه، موضحا أن التدخين في مقدمة هذه الاسباب، يليه اتباع نظم غذائية خاطئة تؤدي لحدوث ترهلات في الوجه.
واشار د. ابراهيم كامل الى ان الطبيب يقوم بتقسيم الوجه بحسب مكان وجود التجاعيد. فإذا ظهرت التجاعيد في منطقة الجبهة ومابين الحاجبين وحول جوانب العينين فهي الخطوط الناتجة عن زيادة.وكثرة انقباض عضلات الوجه عند الانفعال ويفيدها تجنب تقليص الوجه، أما الخطوط الخاصة بالتجاعيد التي تظهر نتيجة السكون لفترات طويلة ومنها مابين الحاجبين والانف والفم فيتم معالجتها باستخدام المواد المالئة اوFillers التي تزيل هذه الخطوط وتعطي الوجه مظهرا نضرا وحيويا، كما ذكرت صحيفة الاهرام .واكد الدكتور ابراهيم انه يمكن استخدام الدهون الطبيعية المستخرجة من الجسم بعد سحبها وإعادة حقنها بالوجه، ولهذه الوسيلة عدة فوائد منها إعادة الصورة الممتلئة الحيوية للوجه وإضفاء نضارة عليه.وهناك ايضا حلول اضافية يقدمها الميزوثيربي والذي يعمل علي تغذية وبناء الكولاجين في الوجه لكنه لايعالج التجاعيد بل يحبس الدورة الدموية ويزيد تدفق الدم الي الوجه مما يساعد علي سرعة بناء خلايا البشرة، وبالتالي فليس له دور يذكر في علاج التجاعيد علي عكس ما يروج له أحيانا.وأضاف ان الليزر يمكن استخدامه في علاج الخطوط والتجاعيد البسيطة الرفيعة التي تتكون حول الفم والعينين، كما يستخدم في تفتيح لون البشرة وبناء كولاجين الوجه وشد الجلد والتقشير البسيط أيضا للبشرة لإزالة الكلف.وينصح د. إبراهيم بضرورة اهتمام المرأة بعنقها وكفيها بنفس درجة الاهتمام بالوجه وذلك حتي تنسجم مع المظهر الشبابي للوجه كذلك الاهتمام بالتغذية السليمة لانها بوابة الجمال في اي مرحلة عمرية في حياة المرأة.اولى المحاولات لشن حملة ضد ادمان التدخين
في محاولة لشن حملة صارمة على الإدمان، استخدمت روسيا، ابتداءا من السبت، تحذيرا يفيد بأن “7 قاتل”. ومع تطبيق معايير مماثلة لتلك السارية في الاتحاد الأوروبي فان وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية في روسيا تقضي بأن تشغل الرسالة 30 %. من واجهة علبة السجائر بالاضافة الى تحذير اخر يشغل نصف ظهر العبوة.وتتراوح الرسائل من تحذيرات بشأن سرطان الرئة الى ظهور التجاعيد والعجز الجنسي وتشمل أيضا معلومات بشأن حجم مادتي النيكوتين والراتينجات.
وقالت الوزارة في بيان:
“تقديم اللوائح الفنية الجديدة لانتاج التبغ هي احدى الخطوات في الطريق نحو الحد من استخدام وانتشار انتاج التبغ في روسيا.”
لكن المعركة ضد التدخين معركة صعبة في بلد مدمن للنيكوتين حيث أدى نقص السجائر المحلية في عام 1990 الى “تمرد التبغ” في شوارع ثلاث من أكبر المدن الروسية مما أجبر الرئيس السوفيتي انذاك ميخائل جورباتشوف على توجيه نداء بشأن تلقي شحنة عاجلة دولية. ووفقا لاحصائيات منظمة الصحة العالمية فان 60 % من الرجال الروس يدخنون ويزداد عدد المدخنين ولاسيما بين النساء من صغار السن منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991.ويموت عدد يتراوح ما بين 350 الفا ونصف مليون روسي سنويا بسبب حالات لها علاقة بالتدخين.وتحذر الامم المتحدة من ان عدد السكان ربما ينكمش الى 116 مليون نسمة في عام 2050 من 142 مليون نسمة الآن.ومازالت روسيا من أكبر زبائن التبغ حيث يذهب انتاج السوق المحلية بالكامل الى ثلاثة شركات عالمية هي اليابان للتبغ وفيليب موريس انترناشيونال وبريتيش امريكان توباكو.وتم انتاج نحو 409 مليارات سيجارة في البلاد في العام الماضي وفقا لبيانات رابطة منتجي التبغ أو نحو 2900 سجارة لكل رأس.
ونقلت صحيفة كومسومولسكايا برافدا السبت عن جينادي اونيشتشينكو رئيس مؤسسة روسبوتريبنادزور التي تعني بحماية المستهلك في روسيا قوله “عدد منتجي التبغ في روسيا لا يزيد ولا حتى بواقع منتج واحد.”وانضمت روسيا الى معاهدة مكافحة التدخين التابعة لمنظمة الصحة العالمية في عام 2008 التي تقضي بالتنفيذ التدريجي لاجراءات مثل حظر التدخين والاعلان عن التبغ في الاماكن العامة.
اترك تعليقاً