التوقف و الأعراض الإنسحابية:
ماذا يحدث اذا توقف المدمن فجأة عن الكبتاجون؟
اذا توقف الشخص الذي يتعاطى الكبتاجون عن التعاطي فجأة، فإنه سوف يعاني من اعراض انسحابية، مثل زيادة الشهية للاكل،الخمول الشديد والنوم ربما لبضعة ايام بعد التوقف. الاكتئاب الشديد ايضاً واحد من اهم الاعراض الانسحابية والتي قد تنتج عند التوقف المفاجىء عن الكبتاجون، وربما قاد هذا الاكتئاب الى الانتحار.
من يتوقف عن الكبتاجون لايحتاج للدخول الى مستشفى، في معظم الحالات، ولكن يحتاج لمراقبة طبية، ويجب علاج الاكتئاب متى كان هذا الاكتئاب يحتاج الى علاج ادمان، فإنه يجب علاجه بشكل جيد، لانه كما ذكرنا سابقاً فإن الاكتئاب الشديد قد ينتج عن التوقف المفاجئ للكبتاجون. في بعض الاحيان يحتاج الشخص الذي توقف عن الكبتاجون لبعض الادوية المضادة للذهان المهدئة .
أسئله واجوبة حول استخدام الكبتاجون
أنا شاب استخدم حبوب الكبتاجون في حالة سفري وذلك لطبيعة عملي وإذا لم أسافر لا أستخدمها أي استخدم تلك الحبوب أحيانا مرة في الأسبوع وأحيانا أكثر ( هل في ذالك يكون احتمال أن أصاب بالإدمان ) وكما أني سألت بعض الأصحاب وقيل بان تلك الحبوب ليس فيها أي خطر أو إدمان ؟ وما قراءته من أسئلة الزوار أقلقني ؟ كما ارغب في أن اقرأ عن تلك الحبوب كل من الجانبين السلبي والايجابي إن وجد مع خالص شكري لكم وأرجو إفادتي جزاكم الله خيرا هذا وتقبلوا تحياتي.
القاعدة الذهبية هي الوقاية خير من العلاج والمثل الشعبي المعروف “ابعد عن الشر وغني له” والمثل الآخر “الباب اليجيب الريح سده واستريح” العمل بهذه الأقوال حرفيا هو المطلوب في مثل هذه الحالة. الإدمان يتولد أو ينشـأ من مثل هذه التصرفات وأيا كان الغرض من استخدام المادة الإدمانية فإن النتيجة في النهاية واحدة هي الإدمان.
نعم الاحتمال كبير جدا أن تصاب بالإدمان إذا استمريت على هذا النهج. الكابتجون مادة إدمانية لاشك في ذلك، وحبوب الكابتجون المتداولة وسط المدمنين مصادرها غير معروفة وغالبا ما تكون مخلوطة بمادة أخرى ضارة عن قصد أو غير قصد ولا يوجد لها إيجابيات على مستوى الاستخدام العام للشخص العادي أو الطبيعي، وهناك بعض الاستخدامات الطبية المحدودة للغاية للمادة الكيميائية النقية مثل كل المواد أو الأدوية الطبية المقننة للاستعمال تحت الإشراف الطبي.
هل تعتبر حبوب الكبتاجون من المخدرات أم من المنشطات وما مدى تأثيرها على الشخص عند استعمالها مدة طويلة وكم فترة بقائها في البول عند التحليل؟
إن كلمة “مخدرات”هي مصطلح اجتماعي وقانوني وليست مصطلحا طبيا بالمعنى المتعارف عليه (حيث تستخدم في الطب كدلالة على المواد التي يستخدمها الأطباء في التخدير لإجراء العمليات الجراحية).
وبذلك تعتبر حبوب الكبتاجون (الامفيتامين) من المخدرات بالمعنى الاجتماعي والقانوني، أما من الناحية الطبية فهي من مواد منشطة يؤدي استخدامها إلى حدوث اضطرابات نفسية عند الشخص مرتبطة بالتعاطي، وأهم هذه الاضطرابات: سوء استخدام الامفيتامينات، الاعتماد عليها والاضطرابات النفسية الناتجة عنها مثل (الاكتئاب، الاضطرابات العقلية،…. إلخ).
يتجلى اضطرابات سوء استخدام الامفيتامينات باستخدام متكرر لهذه المواد يسبب فشلا في إنجاز الواجبات في العمل أو الدراسة أو المنزل، والإصرار على استخدام هذه المواد على الرغم مما تسببه من مشاكل قانونية.
أما الاعتماد (الادمان) على الامفيتامينات بوجود كثير من الأعراض المرتبطة بتعاطي هذه المواد منها، حدوث ظاهرة “التحمل” حيث يحتاج الشخص إلى زيادة جرعة تلك المواد للحصول على نفس التأثير المرغوب للمادة، كما أنه في حالة الاعتماد عادة ما يحدث أعراض إنسحابية بعد فترة وجيزة من التوقف عن التعاطي. وعندما يصل الشخص إلى درجة الاعتماد فإنه غاليا ما ينفق أوقاتاً طويلة للحصول على المادة وتعاطيها، وتكون لديه رغبة ومحاولات عديدة غير ناجحة للتوقف عن التعاطي, وقد تؤدي حالة الاعتماد هذه إلى ترك الشخص لعمله، وإلى حدوث خلل في علاقاته الاجتماعية والعائلية.
اترك تعليقاً