أصبح من الشائع البحث عن حقن لعلاج الإدمان وذلك بسبب أنها تعتبر من أكثر الطرق الحديثة والأسرع مقارنة بالطرق التقليدية القديمة وبالتالي فإن البحث عنها أمر شائع خصوصًا بين مدمنين المواد الأفيونية.
ما هي حقن لعلاج الإدمان؟
من الجدير ذكره أنه يتم تعريفها على أنها حقن تشتمل على مادة النالتركسون، والتي تعطي نفس تأثير المواد الأفيونية.
وبالتالي فإنه يتم استخدامها بهدف تسكين الألم في بعض الأحيان، بالإضافة إلى علاج الإدمان وتجنب الانتكاسة وذلك في حالة التوقف عن التعاطي.
علاوة أن مادة النالتركسون من ضمن المثبطات الأفيونية وذلك بسبب ما توفره من شعور بالراحة والنشوة.
ولذلك فإنها تخفف من حاجة المريض المستمرة للمواد الأفيونية، ويتم وصف حقن لعلاج الإدمان تحت إشراف طبي.
بالإضافة إلى أنها تساعد في علاج الإدمان على الكحول، علاوة على أنها تساعد في علاج الإدمان على المخدرات كذلك وخصوصًا الأفيونية.
آثار الحقن الجانبية
ينتج عن هذه الحقن بعض الآثار الجانبية وتشتمل على:
- الشعور بالقيء والغثيان باستمرار.
- بالإضافة إلى اضطرابات المعدة مما يؤدي إلى فقدان الشهية أو الأكل بكميات كبيرة.
- الإصابة باضطرابات النوم والتي ينتج عنها الأرق المستمر أو النعاس.
- علاوة على الإصابة بالصداع والارهاق.
- ومن الآثار الجانبية الناتجة عن حقن لعلاج الإدمان الإحساس بألم في الأسنان.
- بالإضافة إلى ظهور عدد من الكدمات أو التورم نتيجة للحقن.
- ومن الممكن ظهور بعض الكدمات في أماكن متفرقة في الجسم وخصوصًا في حالة إذا كان يعاني المريض من حساسية تجاه الحقن.
- بالإضافة إلى السعال الشديد أو ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ومن الأعراض الشديدة للحقن إصابة المريض بالتورم في اللسان والوجه أو الشفتين وذلك بسبب تحسسه من المادة الفعالة.
- وقد يعاني المريض من بعض الآثار الجانبية النفسية مثل الشعور باضطرابات في المزاج، بالإضافة إلى الرغبة المستمرة في الانعزال والبكاء.
- علاوة على الشعور بالتعب، واصفرار البول عند التبول.
- الشعور بصعوبة في التنفس وضيق التنفس.
تحذيرات عند استخدام حقن لعلاج الإدمان
عند استخدام هذا النوع من الحقن فلابد من معرفة أن هناك عدد من التحذيرات التي وجب الحرص منها عند التعامل معها، ومن أهمها:
- لا يُنصح باستخدام هذه الحقن أثناء فترة الحمل وذلك بسبب أنه لا توجد معلومات كافية حول ما إذا كانت الحقنة مناسبة للحامل أم لا.
- وكذلك لا يجب استخدام الحقن عند الرضاعة وذلك بسبب الآثار الجانبية التي قد تعرض حياة الطفل إلى الخطر.
- وبالنسبة لعلاج إدمان المراهقين من خلال استخدام حقن لعلاج الإدمان فإنه لا ينصح بذلك، ويرجع السبب إلى أن المادة الفعالة ليست مناسبة لمن هم أقل من 18 عام.
- وكذلك كبار السن لا يجب علاجهم من خلال استخدام حقن النالتركسون على الإطلاق لتجنب أي مخاطر.
- من الآثار الجانبية للحقن الشعور بالنعاس والدوخة وبالتالي لا يجب السياقة تحت تأثير الحقنة.
- وعند الخضوع إلى أي عمليات جراحية فلابد من التحدث إلى الطبيب أولًا وإخباره حول استخدام هذه الحقنة.
هل حقن لعلاج الإدمان الخيار الأفضل؟
وعندما يتعلق الأمر في البحث عن طرق لمعالجة الإدمان، فإن الظن أن حقن لعلاج الإدمان هي الحل الأفضل فهذا ظن خاطئ.
وذلك لأن علاج الإدمان من خلالها يترتب عنه العديد من الآثار الجانبية الخطيرة والتي قد تؤدي إلى الموت أو التسمم.
وبالتالي فإن علاج الإدمان يجب أن يتم من خلال بعض الطرق المنظمة والتي تتم تحت إشراف طبي متكامل.
علاوة على أن مرحلة العلاج يجب أن تتضمن بعض من المراحل الأساسية، كما يجب التركيز على الشفاء الجسدي والنفسي للمريض.
ولا تنتهي مرحلة العلاج بمجرد الخروج من المستشفى أو العلاج النفسي، بل لابد من تضمين مرحلة المتابعة بعد ذلك.
ومن خلال هذه المرحلة سيتمكن المريض من مشاركة أفكاره مع عدد من المرضى الأخرين عن طريق جلسات الدعم الجماعية.
بالإضافة إلى أنه سيتم مساعدته من خلال اقتراح بعض الطرق التي ستساعده على تجنب الانتكاسة والابتعاد عن محفزات الإدمان.
وتلخيصًا لما سبق، فيما يخص حقن لعلاج الإدمان فمن الأفضل الابتعاد عن هذه الوسيلة والبحث عن مراكز علاجية للمساعدة في اتخاذ قرار المعالجة بسرعة وبدء المرحلة العلاجية بأكثر الطرق فعالية.
مقالات مشابهة لاهتماماتك:
اترك تعليقاً