خطوة علاج الإدمان خطوة أساسية لابد من اتخاذها عاجلًا وغير أجلًا وذلك بسبب ما ينتج عن التعاطي من أضرار صعبة قد تصل إلى حد الوفاة، وبالتالي لابد من معرفة طرق معالجة الإدمان والسعي نحو خوض هذه الرحلة من البداية حتى النهاية.
كيفية إقناع مدمن بالعلاج؟
حتى تتمكن من إقناع مدمن ب خطوة علاج الإدمان فأنت بحاجة إلى اتباع بعض الأساليب والتي تتمثل في:
1. لا تعامله بعنف:
في البداية حاول تجنب لغة الغضب والعنف، بالإضافة إلى استخدام أساليب الحب والعاطفة.
وذلك حتى يتمكن من تقبل كلامك ونصائحك وحتى تتمكن من إقناعه بسهولة.
2. أوضح ضرر الإدمان:
في الأغلب فإن المدمن قد لا يعي خطورة الإدمان، وبالتالي فأنت بحاجة إلى التحدث عن الأضرار الناتجة عن تعاطي المخدرات، والتغييرات التي تحدث نتيجة للإدمان.
بالإضافة إلى توضيح أن المخدرات تجعل من الشخص الناجح فاشل ومتكاسل.
3. لا تعطيه الأموال:
بالإضافة إلى ذلك فأنت بحاجة إلى عدم منحه أي أموال حتى لو طلب ذلك.
وذلك لأنه في الأغلب سيقوم بشراء المخدرات من خلال أخذ الأموال منك.
4. لا تعامله كمذنب:
تعامل مع المدمن كما لو أنه الضحية وليس المذنب، وبالتالي لا تتحدث معه بصيغة اللوم والعقاب.
بل تحدث معه بعطف ورحمة وأخبره أنك تعلم أنه ضحية للوقوع في الإدمان وليس العكس.
5. شجعه للعلاج:
حاول تشجيعه باستمرار حتى يقوم بأخذ قرار العلاج، بالإضافة إلى إخباره أنك تثق في قدراته للتغلب على هذا المريض الخبيث.
كما قم بالتحدث معه عن إنجازات الأخرين الذين تمكنوا من اتخاذ خطوة علاج الإدمان حتى تساعده على تقبل فكرة العلاج.
6. قرر بدلًا عن قرار العلاج:
وبعد استخدام كل الأساليب السابقة ستحتاج إلى اتباع الخطوة وهي اتخاذ قرار العلاج بدلًا منه.
وذلك من خلال طلب المساعدة الطبية فوريًا، وسرعة الالتحاق ببرنامج مخصص للعلاج.
خطوة علاج إدمان المخدرات
للوصول إلى مرحلة العلاج لابد من اتباع بعض المراحل الأساسية في خطوة علاج الإدمان والتي تتمثل في:
1. اتخاذ قرار العلاج:
تعتبر هذه الخطوة من أصعب الخطوات في مرحلة العلاج، حيث أنه ليس من السهل اتخاذ هذا القرار وذلك بسبب سيطرة المخدر على جميع مراكز المخ تمامًا.
وبالتالي فإن اتخاذها أمر صعب وليس مستحيل، فبمجرد الاستعانة بمساعدة طبية تبدأ مرحلة العلاج.
2. إجراء فحص طبي شامل:
بمجرد البدء في خطوة علاج الإدمان فإن المريض يخضع إلى كشف طبي شامل ومتكامل للتعرف على الحالة الصحية للمريض.
بالإضافة إلى القيام بعدد من التحاليل التي تتضمن تحليل الفيروسات والمخدرات، كما يخضع المريض إلى تحليل صورة الدم الكاملة.
وبعد ذلك يتم تحديد الأمراض النفسية أو الجسدية التي يعاني منها المريض.
3. اختيار برنامج علاجي مناسب:
وبعد الخضوع إلى مرحلة الكشف الطبي فإن الفريق الطبي يقوم باختيار البرنامج العلاجي المناسب لحالة المريض.
وذلك لأن كل البرامج العلاجية لا يمكن تطبيقها على كل المرضى، بل لابد من اختيار برنامج واحد لكل مريض يتناسب مع حالته الصحية.
4. علاج الإدمان وأعراض الانسحاب:
وبالنسبة لمرحلة علاج الأعراض الانسحابية فإنها تعتبر مرحلة صعبة وذلك ما يواجه المريض من أعراض انسحابية قوية.
ومن أهم الأعراض الانسحابية الشعور بالرغبة المستمرة في الانتحار، والاكتئاب الشديد، بالإضافة إلى نوبات الهياج والغضب، والهلاوس السمعية والبصرية.
ويتم تخطي هذه المرحلة من خلال اتباع بروتوكول دوائي متخصص في سحب السموم من الجسم، علاوة على علاج الأعراض الانسحابية بكل سهولة.
5. العلاج النفسي والتأهيل السلوكي:
وفي هذه المرحلة فإنه يتم تأهيل المريض سلوكيًا ونفسيًا وذلك من خلال تطبيق بعض الأساليب النفسية والعلاجية، والتي تهدف لمحو الشخصية السلبية للمريض واستبدالها بشخصية إيجابية.
علاوة على تبديل أفكار المريض الغير إيجابية بأخرى إيجابية عن طريق استخدام برنامج العلاج المعرفي السلوكي.
كما يتم تعليم المريض بعض الأساليب المختلفة بهدف التعامل مع المشاعر السلبية كالاكتئاب والتوتر.
علاوة على استخدام جلسات العلاج الجماعية والتي من خلالها يتشارك المريض مع مجموعة من المرضى يتشاركون معه في رحلة العلاج.
6. علاج الاضطرابات النفسية:
ينتج عن التعاطي مجموعة من الاضطرابات النفسية وبناء على ذلك فإن خطوة علاج الإدمان تشتمل على خطة علاجية لعلاج الاضطرابات النفسية التي تصاحب الإدمان.
ومن أهم الاضطرابات النفسية هي القلق والاكتئاب،علاوة على نوبات الشك والفصام، ويتم علاجها باستخدام أدوية العلاج النفسية.
وكذلك يتم استخدام جلسات العلاج النفسي لضمان معالجتها من الجذور.
أساليب تغيير السلوكيات عند اتخاذ خطوة علاج الإدمان
حتى تتمكن من تغيير سلوكياتك التي اكتسبتها أثناء إدمانك للمخدرات، فأنت بحاجة إلى اتباع بعض الأساليب لتغيير سلوكياتك، ومنها:
1. الاعتراف بالإدمان:
أول خطوة يجب عليك اتخاذها عند السعي نحو سلوكياتك هي أن تعتبر أنك مدمن، وأن إدمانك نتج عنه العديد من الآثار السلبية.
علاوة على الاعتراف بمدى سيطرة المخدر عليك وعلى حياتك، وبالتالي مواجهة ضعفك وعدم استنكاره.
2. بناء علاقة وثيقة مع الله:
بالإضافة إلى ضرورة الإيمان بالله وبوجوده عند علاج الإدمان، كما عليك أن تثق في قوة الله في تلخيصك من الإدمان.
وبالتالي من خلال هذه الطريقة ستتمكن من مواجهة الحياة دون أن تشعر بأي خوف أو تحتاج إلى طرق للهروب من الواقع.
3. واجه عيوبك
من الممكن أن تشعر بالخوف فيما يخص مواجهة عيوبك واكتشافها، ولكن في الحقيقة فإنها هذه الخطوة تساعدك على استيعاب ما بدخلك.
وبالتالي يتم معرفة الخلل المتواجد بداخلك، وذلك عن طريق توضيح جميع نقاطك السلبية مثل الشعور بالذنب المستمر، واليأس والقلق.
وبناء على ذلك ستتمكن من إدراك أن كفة عيوبك أقل بكثير مقارنةً بكفة مميزاتك العديدة.
4. تغيير السلوكيات السلبية:
وبعد ذلك تأتي المرحلة التنفيذ الفعلية والتي تتم من خلال التخلص من عيوبك وعاداتك السلبية القديمة.
كما يتم تغيير السلوكيات الغير ناضجة الناتجة عن الإدمان، ورسم حياة جديدة وبداية صالحة لنفسك.
وفي ختام المقال، فإن علاج الإدمان يعتمد على مدى قابلية المدمن لاتخاذ هذا القرار، كما أن هناك عدد من العوامل الأخرى المختلفة مثل وجود أسرة داعمة، ومتفهمة، والظروف النفسية والبيئية المحيطة بالمدمن.
مقالات ذات صلة:
علاج الإدمان من المخدرات في ثلاث مراحل تضمن لك الشفاء
اترك تعليقاً