دليل الإدمان والحمل يساعدان على معرفة الأضرار الناتجة عن تعاطي المخدرات أثناء الحمل على الجنين قبل وبعد الولادة، وبالتالي من خلال الدليل يمكن التعرف على جميع التفاصيل المطلوبة لتوخي الحذر.
هل إدمان الأب يؤثر على الجنين؟
بالتأكيد يؤثر إدمان الأب على الجنين، وخصوصًا في حالة حدوث الحمل أثناء تعاطي الأب للمخدرات.
ويرجع السبب إلى أن المخدرات تؤثر في تركيب الحيوانات المنوية والجينات مما يؤدي إلى الإصابة بمخاطر عديدة ومنها:
1. انخفاض وزن الجنين:
يؤدي إدمان الاب إلى انخفاض وزن الجنين وذلك بسبب تأثير المخدرات على الأوعية الدموية التي تساعد في تكوين الجنين.
وبالتالي فإن وزن الجنين يقل عن المعدل الطبيعي للأجنة عند ولادتهم.
2. التشوهات الخلقية:
علاوة على أن المخدرات تؤثر على التكوينات الخاصة بالجنين، مما يؤدي إلى الإصابة بتشوهات خلقية بسبب تغير تركيب الحيوان المنوي.
وبالتالي قد ينتج عن ذلك إصابة الجنين بتشوهات في الأسنان، أو زيادة عدد أصابع اليد او القدم أو نقصانها.
علاوة على وجود تشوهات أخرى مثل الشفة المشقوقة والضمور العضلي كذلك.
3. وفاة الأجنة:
ووفقًا لما جاء في دليل الإدمان والحمل فإن الأب المدمن قد يساهم في نقل سموم المخدرات لجسم الأم.
وذلك من خلال التواصل الجنسي مما يؤدي إلى تسمم الحمل وموت الجنين داخل الرحم.
4. أضرار الجهاز العصبي:
ينتج عن المخدرات أضرار كبيرة في الجهاز العصبي وخصوصًا للجنين مما يؤثر على كيمياء المخ المسؤولة عن الاتصال بخلايا المخ العصبية.
وبالتالي ينتج عن ذلك الإصابة بتشوهات في الجهاز العصبي وتزداد احتمالية الإصابة بتشوهات في العمود الفقري.
5. التأخر العقلي:
علاوة على أن الدراسات أوضحت أن الأجنة الذين يتأثرون من إدمان الأب يعانون من قصور ذهني وتأخر عقلي.
وبالتالي يظهر عليهم بعض الأعراض مثل تأخر نسبة الذكاء، علاوة على انعدام القدرة على التركيز أو الاستيعاب في الكثير من الأوقات.
ما هو دليل الإدمان والحمل وتأثير المخدرات على الأجنة؟
ينتج عن المخدرات العديد من الآثار السلبية على الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى ظهور العديد من هذه التأثير على الجنين ومن أهمها:
1. حدوث التشوهات:
تزداد احتمالية إصابة الجنين بالعديد من التشوهات والعيوب الخلفية، مثل تشوه الوجه أو صغر حجم الرأس.
علاوة على الإصابة بتشوهات شديدة في الجهاز التناسلي، وانخفاض الوزن الطبيعي للجنين.
2. موت الأجنة:
علاوة على أنه من الممكن أن يموت الجنين في الرحم وذلك بسبب حدوث تسمم في الرحم.
بالإضافة إلى أنه وفقًا للدراسات التي تخص دليل الإدمان والحمل فإن هناك احتمالية إصابة الجنين بسكتات دماغية بسبب وصول المخدر إلى الجنين من خلال المشيمة.
3. حدوث التشنجات:
كما أنه بعد الولادة قد يُصاب الجنين بالعديد من التشنجات الخطيرة والتي تؤثر بشكل سلبي على الجهاز العصبي.
4. إصابة الجنين بالأمراض:
ينتج عن تعاطي الام للمخدرات إلى احتمالية أن يُولد الجنين مصاب بالعديد من الأمراض الخطيرة والمزمنة مثل فرط الحركة.
علاوة على احتمالية إصابته بمشاكل أخرى مثل الإصابة بأمراض العيون، أو حدوث مشاكل أثناء الولادة.
5. تأخر نمو الجنين:
يؤدي تعاطي الأم للمخدرات أثناء الحمل إلى تأخر النمو الطبيعي للجنين مما يؤدي إلى التأثير سلبًا على حجمه.
علاوة على أنه من الممكن أن يولد بإعاقة ذهنية، أو يُصاب بالعديد من الأورام في الأوعية الدموية.
أقرأ أيضًا عن: تعريف تعاطي المخدرات والأضرار الناتجة عن الإدمان
ما هو تأثير المخدرات على الطفل بعد الولادة؟
لا تؤثر المخدرات على الجنين فقط قبل الولادة، بل أنها لها تأثيرها الشديدة عليه بعد الولادة ومن أهمها:
- تزداد احتمالية إصابة الطفل بالعديد من أعراض الانسحاب بعد 6 أشهر تقريبًا من ولادته.
- ومن أهم هذه الأعراض اضطرابات الحركة، بالإضافة إلى الهياج المستمر والصراخ.
- علاوة على الإصابة بأضرار في الجهاز الهضمي ينتج عنها الإسهال والقيء باستمرار.
- الإصابة باضطرابات في التنفس مما يؤدي إلى التنفس بشكل سريع، بالإضافة إلى سرعة نبضات القلب مما ينتج عن ذلك الكثير من المشاكل الصدرية.
- بالإضافة إلى الإصابة بفقدان الشهية مما يؤدي إلى انخفاض وزن الجنين.
تعرف على: تعريف تعاطي المخدرات والأضرار الناتجة عن الإدمان
دليل الإدمان والحمل وطرق تجنب أضرار المخدرات للجنين
وبعد أن تعرفنا على دليل الإدمان والحمل وأدركنا مخاطر المخدرات على الجنين، فمن الجدير ذكره فإن هناك بعض الطرق التي يمكن تجنب أضرار المخدرات من خلالها وتتمثل في:
1. المتابعة الدورية مع الطبيب المختص:
في حالة ما إذا كانت الأم تتعاطى المخدرات فلابد من المتابعة المستمرة مع الطبيب.
بالإضافة إلى القيام بالأشعة التليفزيونية للتأكد من أن حركة الجنين طبيعية.
2. زيادة وعي الأم الحامل:
كما أنه من المهم زيادة وعي الأم الحامل وذلك من خلال التنبيه على الأضرار والمخاطر الناتجة عن المخدرات عليها أو على الجنين.
بالإضافة إلى اللجوء إلى طبيب متخصص في هذه الحالات للخضوع للفحوصات واستخدام الأدوية اللازمة للحماية من تأثير المخدرات.
3. الفحوصات الطبية:
من الممكن أن ينتج عن المخدرات الإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي، وبالتالي من المهم الخضوع إلى فحص الانتيجين.
وذلك من علاج الجنين بعد ولادته مباشرة، بالإضافة إلى إعطائه الجرعة الإضافية بعد مرور شهر على ولادته للوقاية من الإصابة بهذا الالتهاب.
كما أن الأم يجب عليها القيام بتحليل المخدرات وفحص البول والدم وذلك بهدف معرفة نسبة الخدرات في الجسم.
4. التغذية الجيدة:
وفقًا لما جاء في دليل الإدمان والحمل فإن الأم الحامل تعاني من سوء التغذية بسبب المخدرات.
وبالتالي فمن الأفضل أن تخضع الأم إلى فحص شامل لدعمها بالفيتامينات والمعادن اللازمة حتى لا يتأثر الجنين.
وتلخيصًا لما سبق، فإن دليل الإدمان والحمل يساعدنا على معرفة أهم الأضرار التي تنتج عن إدمان الأب أو الأم الحامل للوقاية من الإدمان تمامًا لحماية أبنائنا، علاوة على أن الدليل يساعدنا على معرفة طرق تجنب أضرار المخدرات في حالة حدوث حمل وكانت الأم مدمنة.
اترك تعليقاً