طرق مكافحة المخدرات في المدارس تساعد في التقليل من المخاطر والأضرار الناتجة عن تعاطي المخدرات وبالتالي تقع على المدارس مسؤولية التوعية بخطر المخدرات.
أضرار المخدرات على المجتمع:
ينجم عن تعاطي المخدرات العديد من المخاطر والأضرار، حيث أنها لا تقتصر على الأضرار الجسدية والنفسية التي تؤثر على الفرد فقط، ومن أهم هذه الأضرار:
1. زيادة جرائم العنف:
ينتج عن تعاطي المخدرات زيادة معدلات العنف في المجتمع، وبالتالي تزداد جرائم العنف مثل السرقة والاغتصاب.
وبالتالي تزداد مشاعر الخوف وعدم الشعور بالأمان في المجتمع.
2. سوء الحالة الاقتصادية:
في حالة إدمان العديد من أفراد المجتمع فإن ذلك يؤدي إلى تخصيص الدولة مبالغة كبيرة لمكافحة المخدرات وذلك من خلال بناء مراكز علاجية.
وبالتالي تزداد التكلفة على الدولة مما يؤثر على المجتمع ويؤدي إلى سوء الحالة الصحية بالإضافة إلى تضرر المنشآت الأخرى.
3. زيادة الحوادث:
علاوة على أن المخدرات تؤثر بشكل كبير على مراكز الإدراك والانتباه لدى الفرد مما يؤدي إلى احتمالية ارتكاب حوادث السير في حالة القيادة.
وبالتالي ينتج عن ذلك العديد من الإصابات الجسدية والضرر لضحايا هذه الحوادث، كما قد يؤدي ذلك إلى ذهاب المدمن للسجن.
ولذلك يجب البحث عن طرق مكافحة المخدرات في المدارس والقيام بها للتقليل من هذه الحوادث.
4. الانهيار الأخلاقي:
ينتج عن المخدرات حدوث انهيار أخلاقي مجتمعي وذلك بسبب انتشار الجرائم والسلوكيات العنيفة.
علاوة على غياب الرقابة الداخلية والسلوكيات الإنسانية.
5. عدم توافر كوادر
كما أنه ينتج عن المخدرات تدمير لجميع المراكز العصبية في المخ مما يؤدي إلى صعوبة العمل مع الأفراد المتعاطين.
وبالتالي يلجأ رب العمل إلى الاستغناء عن الأفراد المتعاطين مما يؤدي إلى فقدان عدد كبير من العمال مما يساهم في قلة إنتاجية العمل.
6. انتشار الأمراض المعدية:
علاوة على ضرورة البحث عن طرق مكافحة المخدرات في المدارس وذلك بسبب انتشار الأمراض المعدية التي تنتج عن المخدرات.
ومن أهم هذه الأمراض فيروس سي والإيدز والذي ينتج عن ممارسة الجنس بشكل غير وقائي، أو تبادل الحقن واستعمالها مرارًا وتكرارًا.
تعرف على: أضرار المخدرات وتأثيرها على المجتمع والأسرة
طرق مكافحة المخدرات في المدارس:
تشتمل طرق مكافحة المخدرات في المدارس على اتباع بعض الإرشادات والتي تنص على:
- القيام ببعض الندوات والمحاضرات لتوضيح آثار المخدرات على صحة الفرد النفسية والجسدية.
- بالإضافة إلى تشجيع الطلاب على ممارسة بعض من الأنشطة المختلفة مثل قراءة الكتب أو الرسم.
- علاوة على ضرورة الاهتمام بالمناهج الدراسية واحتواءها على الدروس التي تتحدث عن مخاطر الإدمان والتعاطي.
- بالإضافة إلى توعية الطلاب بأهمية ممارسة الرياضات المختلفة مثل رياضة الجري أو المشي.
- الاهتمام بتوفير أخصائيين نفسيين واجتماعيين في المدارس لمساعدة الطلاب على اجتياز مشاكلهم الحياتية والاستمتاع لهم.
- علاوة على مساعدتهم لتعلم أساليب جديدة وإيجابية للتعامل مع هذه الضغوطات.
- القيام ببعض الرحلات المجانية للترفيه على الطلاب ومساعدتهم على اكتشاف أماكن جديدة ومميزة.
- تخصيص بعض الحملات المدرسية التي توعي بخطورة المخدرات وتعاطيها.
- توضيح الأنواع المختلفة للإدمان، بالإضافة إلى التحدث عن الأضرار الاجتماعية والاقتصادية التي تنتج عن الإدمان.
أقرا أيضًأ: كيفية الوقاية من المخدرات في المدارس في 4 خطوات
ما العمل في حالة إدمان المراهق للمخدرات؟
في حالة فشل طرق مكافحة المخدرات في المدارس، ووقع المراهق ضحية للإدمان فلابد من اتباع بعض الخطوات والتي تتمثل في:
- مساعدة المراهق من خلال إقناعه للخضوع لبرنامج لعلاج إدمان المخدرات، بالإضافة إلى اختيار البرنامج العلاجي المناسب له.
- إذا رفض المراهق لأي سبب من الأسباب، يجب التعامل معه برفق وإقناعه مجددًا حتى يوافق.
- ومن ثم تأتي خطوة التشخيص والتقييم ومن خلالها يخضع المريض لبعض الاختبارات الصحية لمعرفة حالته الصحية.
- بالإضافة إلى الخضوع إلى مرحلة سحب السموم من الجسم من خلال اتباع بروتوكول دوائي لعلاج أعراض الانسحاب.
- وبعد ذلك يتم علاج الأعراض النفسية الناتجة عن التعاطي من خلال اتباع برنامج علاج نفسي.
- علاوة على مساعدة لاستخدام أساليب مختلفة تساعده في تجنب الانتكاسة.
- بالإضافة إلى مساعدة زملائه في البحث عن طرق مكافحة المخدرات في المدارس كذلك.
تلخيصًا لما سبق، فإن طرق مكافحة المخدرات في المدارس أمر أساسي وضروري وذلك لتجنب جميع المخاطر التي قد تنتج عن الإدمان، بالإضافة إلى توعية الطلاب بخطر المخدرات والإدمان.
اترك تعليقاً