فوائد الاستشارة في علاج الإدمان تتمثل في الحصول على الدعم الطبي الذي يحتاج إليه المريض للتخفيف من أعباء الإدمان، والخضوع إلى العلاج، وبالتالي فإن الاستشارة تساعد في الكثير من الأمور المختلفة
معنى الاستشارة في علاج الإدمان
يتم تصنيف الإدمان ضمن الأمراض العقلية التي تحتاج إلى علاج، وبالتالي عند دخول المريض في مرحلة الإدمان.
أو في حالة ملاحظة سلوكيات غريبة على المريض فإنه لابد من اللجوء إلى الاستشارة في علاج الإدمان وذلك لما تحتوي عليه من فوائد عديدة.
ومن خلال الاستشارة يمكن للمريض الاستمتاع بحياته مجددًا والعودة إلى حياته الطبيعية مرة أخرى.
تعرف على طريقة: التعامل مع المدمن أثناء العلاج وأهم الأنشطة المقترحة
فوائد الاستشارة في علاج الإدمان
الاستشارة لها فوائدها العديد والتي تساعد بشكل كبير في علاج الإدمان أو على الأقل التقليل من آثاره السلبية، وتتمثل في:
1. التقليل من القلق:
تساعد الاستشارة في التقليل من القلق، علاوة على التقليل من التفكير بكثرة في كل شيء.
وبالتالي فإن الاستشارات النفسية تساعد في التقليل من هذه المشاعر وذلك من خلال اتباع منهج العلاج السلوكي المعرفي.
2. تحسين المزاج:
بالإضافة إلى أنه من فوائد الاستشارة في علاج الإدمان أنها تساعد في التحسين من المزاج العام للفرد.
وذلك لأن الاستشارة تقدم للمريض العديد من الحلول المختلفة حتى يتمكن من العيش بطريقة صحية بعيدًا عن الشعور بالاكتئاب أو الوحدة.
علاوة على أنه من خلال الاستشارة يمكن للفرد تقدير قيمة ذاته الداخلية وذلك عن طريق بناء مشاعر داخلية عميقة.
بالإضافة إلى مساعدة الفرد على التركيز على الدوافع الداخلية العميقة له بدلًا من التركيز على الدوافع الخارجية.
3. التفكير خارج الصندوق:
بالإضافة إلى أن الاستشارة النفسية تساعد في إدراك طرق مختلفة للتفكير خارج الصندوق.
وبالتالي يبدأ المريض في رؤية الأشياء من أكثر منظور بدلًا من رؤيته للأشياء بمنظوره الشخصي فقط.
ولذلك فإنه من فوائد الاستشارة في علاج الإدمان أنها تساعد المريض على إدراك الكثير من جوانب الحياة المختلفة والتي لم يكن يعلم عنها شيئًا من قبل.
4. احترام الذات والثقة بالنفس:
بالإضافة إلى أن الاستشارات تساعد المريض على الشعور بنفسه وتقديره لذاته، علاوة على أنها تنمي ثقة المريض بنفسه.
وبالتالي في حالة ما إذا كان المريض يعاني من أي مشاكل في الثقة بالنفس أو احترام الذات، فإن الاستشارات النفسية تساعد على تقوية علاقة المريض بنفسه.
5. تركيز أفضل على اللحظة الحالية:
قد يعاني بعض المرضى من مشاكل نفسية شديدة بسبب عيشهم في الماضي واهتمامهم الشديد بالمستقبل دون أن يهتموا بحاضرهم.
وبالتالي فإن الاستشارات النفسية تساعد المريض على التركيز على اللحظة الحالية التي يعيشها دون أن ينظر إلى اخطاء الماضي، أو يقلق من المستقبل.
علاوة على أن استخدام بعض التمارين الرياضية أو الأنشطة المختلفة قد يساهم في التقليل من الشعور بالقلق والتوتر مما ينتج عن ذلك نتائج أفضل.
6. مهارات شخصية أكبر:
في الأغلب فإن بعض مرضى الإدمان يلجؤون إلى الإدمان لاعتبارها وسيلة للهروب من مشاكلهم النفسية أو ضعفهم في العديد من المجالات.
وبالتالي فإن فوائد الاستشارة في علاج الإدمان تتمثل في مساعدة المريض على اكتشاف مهاراته الشخصية بشكل أكبر.
وتساهم عمليات الاستكشاف على التقليل من قلة تقدير الفرد لذاته، بالإضافة إلى أنها تساعد على التقليل من أوقات الفراغ.
فمن الجدير ذكره كلما قلت أوقات الفراغ كلما شعر المريض بتحسن أفضل وسعى نحو تقديم أفضل ما لديه.
7. مهارات التأقلم الأكثر فعالية:
علاوة على أنها تساعد على تطوير مهارات التأقلم بشكل أفضل، وخصوصًا مع المواقف الصعبة والمؤلمة.
وبالتالي بدلًا من اللجوء إلى المخدرات للهروب من هذه المواقف، فإن الاستشارات تساعد على التعامل مع هذه المواقف بالشكل الصحيح.
أقرأ أيضًا عن: مضادات الاكتئاب الطبيعية
متى يمكن الاستفادة من فوائد الاستشارة في علاج الإدمان؟
يمكن الاستفادة من هذه الاستشارات بمجرد الشعور بوجود مشكلة حتمية لدى المدمن، وخصوصًا في حالة ما إذا كانت هذه المشكلة نفسية.
فإن أفضل طريقة للتعامل مع المشاكل النفسية هي الذهاب إلى طبيب نفسي متخصص في حالات الإدمان.
وذلك من أجل تقديم أفضل الوسائل الممكنة لتقديم المساعدة التي يمكن من خلالها أن يتمكن المريض من علاج اضطراباته النفسية.
علاوة على مساعدة المريض على التأقلم على حياته بعد علاج الإدمان من المخدرات.
وتلخيصًا لما سبق، فإن فوائد الاستشارة في علاج الإدمان لا يمكن الاستهانة بها على الإطلاق وذلك لما ينتج عنها من آثار إيجابية تساعد في تحسين حياة المريض تدريجيًا.
اترك تعليقاً