تختلف مدة بقاء الأدوية النفسية في الدم وفقًا لبعض العوامل المتنوعة التي تساهم في تغيير مدة البقاء في الدم، أو العرق والبول كذلك، بالإضافة إلى اختلافها طبقًا لاختلاف الدواء المقصود.
أهم الأدوية النفسية الشائعة
تتنوع الأدوية النفسية، فهناك أدوية تُستخدم بغرض علاج الاكتئاب أو الأرق والتوتر، وهناك أنواع أخرى يتم استخدامها بغرض علاج الاضطرابات العقلية مثل الهلاوس وجنون العظمة.
ومن أهم الأدوية النفسية التي تُستخدم ديازيبام، نيمبوتال، البرازولام، علاوة على وجود بعض المنشطات مثل ريتالين وديكسيدرين.
الآثار المترتبة على الأدوية النفسية في الجسم
ينتج عن الأدوية النفسية بعض الآثار السلبية في الجسم، والتي تؤثر بشكل ما على مدة بقاء الأدوية النفسية في الدم، ومن أبرزها:
- الشعور بالرغبة في تناول الطعام باستمرار، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
- بالإضافة إلى الغثيان المستمر والقيء.
- زيادة اضطرابات النوم مثل الشعور بالأرق أو النوم لساعات طويلة.
- علاوة على جفاف الحلق، والشعور بالتعب المستمر والارهاق.
- ومن الممكن أن يُصاب المريض باضطرابات المعدة والتي ينتج عنها الإمساك الشديد أو الإسهال.
مدة بقاء الأدوية النفسية في الدم
في الأغلب فإن الأدوية من الممكن أن تستغرق ما بين 4 إلى 6 أسابيع في الدم.
ولكن في حالة إذا لم يعمل الدواء كما يجب، لابد من التواصل مع الطبيب النفسي المتخصص لتغيير الدواء.
ومن الجدير ذكره أن مدة بقاء الأدوية النفسية في الدم تختلف بسبب وجود عدد من العوامل المختلفة التي تؤثر في مدة البقاء.
علاوة على أن نوع الدواء يؤثر في الأمر، وذلك لأن هناك العديد من الفئات الخاصة بالأدوية النفسية، حيث هناك أدوية مستخدمة للقلق، وهناك أخرى لمثبطات المزاج.
العوامل المؤثرة على مدة بقاء الأدوية النفسية في الدم
من الجدير ذكره وجود عدد من العوامل التي تؤثر بشكل أساسي في مدة البقاء في الدم، وبالتالي سنقوم بتوضيح أبرز هذه العوامل والتي تتمثل في:
1. العمر:
وفقًا للعديد من الدراسات فإنه كلما كان المريض أكبر سنًا كلما كانت مراكز الاستقبال لديه أبطئ مقارنةً بصغار السن.
علاوة على وجود احتمالية تعاطي المريض الأكبر سنًا عدد من الأدوية الصحية الأخرى التي تتعارض مع الأدوية النفسية.
2. الطول والوزن:
يؤثر الطول والوزن على مدة بقاء الأدوية النفسية في الدم، وبالتالي كلما كان الفرد أقل وزنًا وأكثر طولًا كلما كانت مستقبلات المخ أفضل.
3. الوراثة:
في الحقيقة فإن الجينات الوراثية لها دورها الكبير في استقبال المريض للأدوية، ويمكن ملاحظة ذلك أن هناك بعض المرضى يتحسسون من أنواع معينة من الأدوية دونًا عن غيرهم.
4. وظائف الكبد والكلى:
بالإضافة إلى ذلك فإن مرضى الكبد يحتاجون إلى وقت أكبر ليتمكن جسمهم من الاستجابة إلى الأدوية النفسية.
ويرجع السبب إلى عدم قدرة الجسم على التخلص من السموم بشكل أسرع وأكثر فعالية.
5. طريقة الاستخدام:
تختلف طريقة الاستخدام في مدة بقاء الأدوية النفسية في الدم، وبالتالي يمكن ملاحظة أن الشخص الذي يستخدم جرعات معتدلة يتعافى أسرع.
ولكن في نفس الوقت فإن الأشخاص الذين يستخدمون العقاقير النفسية لفترات طويلة وبجرعات غير منسقة يكونون أكثر عرضة لبطء عملية التعافي.
أبرز الأعراض الانسحابية للأدوية النفسية
وبعد التعرف على مدة بقاء الأدوية النفسية في الدم، فلابد من معرفة أن التوقف عن تعاطي الأدوية النفسية يؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض الانسحابية والتي تتمثل في:
- الشعور بألم شديد في العضلات.
- بالإضافة إلى الشعور ببرودة الجسم، أو الحر الشديد.
- علاوة على الإصابة بالإسهال، مع الإحساس بالدوخة المستمرة.
- وقد ينتج عن ذلك بعض الآثار النفسية مثل الشعور بالقلق الغير مبرر.
- بالإضافة إلى زيادة اضطرابات المزاج، كما تزداد اضطرابات المعدة مما يؤدي إلى فقدان الشهية.
- كما أن المريض يكون أكثر عرضة للتعرق الشديد، علاوة على القيء والغثيان.
أهم طرق التخلص من الأعراض الانسحابي
هناك عدد من الأعراض الانسحابية التي تظهر، والتي يمكن تجنبها من خلال:
- التوقف عن المخدر بشكل تدريجي، وذلك من خلال تناول جرعات أقل لمدة أسابيع أو شهور.
- بالإضافة إلى عدم التوقف مرة واحدة عن تعاطي الدواء حتى لا تزداد حدة الأعراض الانسحابية.
- كما أنه يُنصح في هذه المرحلة حصول الفرد على الدعم الكافي من الأهل والأصدقاء المحيطين به.
وتلخيصًا لما سبق، فإن مدة بقاء الأدوية النفسية في الدم أمر نسبي ويختلف مع اختلاف عدد من العوامل المختلفة مثل العمر وطول ووزن المتعاطي، ولذلك من الصعب تحديد وقت معين لتحديد مدة البقاء في الجسم.
مقالات ذات صلة:
كيفية التخلص من الكبتاجون في المنزل
اترك تعليقاً