علاج إدمان الكحول
التعريف الطبي لإدمان الكحول : يعرف إدمان الكحول على أنه مرض ناتج عن الاستخدام المستمر للكحول على الرغم من العواقب السلبية التي يحدثها وهو أحد أنواع الإدمان .
وقد ظهر مصطلح الكحولية منذ 200 عام والشيء المميز السيئ لها عدم قدرة المدمن في مراحلها النهائية من التوقف عن الشرب من أول كأس يشربها.
وقد حذر بعض الباحثين الأوربيين من أن الكحولية مرض دائم لا يشفى ويجب المحافظة على الامنتناع الكلي حتى لا يقع الشخص منزلق في إدمان الكحول.
حيث تم تصنيف علاج إدمان الكحول الاصعب علي الاطلاق ومما حذروا منه البيرة منزوعة الكحول لأن نسبة الواحد بالألف التي تبقى بها قد تكون كافية لتحريك شهية الكحولي للعودة للشرب مرة أخرى.
الكحول الإيتيلي أوالإيثانول / مركب كيميائي عضوي ينتمي إلى فصيلة الكحوليات له الصيغة C2H5OH.
ويسمى كحول الاثانول مادة قابلة للاشتعال عديمة اللون تتكون من تخمر السكر، يستعمل في المشروبات الكحولية وفي صناعة العطور ويستعمل كوقود في المحركات الميكانيكية المجهزة للإيثانول.
علاج إدمان الكحول و الأسباب غير العضوية
يجب ألا ينظر إلى حالة الادمان على الكحول على أنه مرض خارج عن ارادة الشخص وإنما هو من كسب يدي المدمن للكحول حيث وإن كان التمادي في التعاطي يحدث تغييرات جسمانية على المتعاطي إلا أن التوقف عن التعاطي دائما يكون بيدي المتعاطي مهما كانت الظروف التي أدت به إلى البدء أو التمادي في التعاطي
تأثير الأسرة
وقد تكون البيئة المحيطة بشخص المتعاطي تشجع على التعاطي ومن الدراسات الأسرية التي أجريت على عائلات مدمني الخمر حتي اذا تم علاج إدمان الكحول عن الابوين وجد أن نسبة كبيرة من أبناء المتعاطين ينتهي بهم الحال إلى التعاطي.
فقد وجد أن الاطفال المولودين لآباء مدمنين على الخمر معرضين ليصبحوا كحوليين من 4-7 مرات أكثر من الآخرين ”دراسة شجرة العائلة“* وذلك في الأساس يعكس بيئة الأسرة المرضية وتأثر الفرد بها
وقد وجد ثلاثة أنواع من الأسر بالنسبة لتعاطي الخمر
- الأسرة المريضة: يوجد فيها أكثر من شخص كحولي
- النمطية: تقاوم التغيير خوفا من مشاكل أكبر من الكحول
- السلوكية: السلوك السيئ في هذه الأسرةه و الذي يدفع للتعاطي
كما وجد هناك عوامل حول الولادة قد تنقل اضطرابات يشتبه في كونها وراثي وهي في الواقع بيئيه مثل انخفاض نسبة الأكسجين أثناء الولادة وكذلك تعرض المولود أثناء فترة طفولته لسوء المعاملة والضرب .
وفي دراسة لأبناء الكحوليين من طلاب الصفوف من الثالث الأبتدائي إلى السادس الأبتدائي في الولايات المتحدة وجد العوامل
التالية:
- العصبية وسهولة الانفعال
- اضطرابات السلوك لدى الاطفال
- انخفاض الدعم العاطفي من الآباء
- ضعف القدرة على ملاحظة سلوكيات الأبناء
وفي دراسة أخرى وجدت النتئج التالية:
- دراسة البيئة الأسرية لأبناء الكحوليين
- سهولة الحصول على الكحول
- تجربة شرب الخمر في سن مبكرة
- سهولة كسر الحاجز النفسي بين الشخص والكحول
الأساس العضوي للمشكل التي تواجه مختص علاج إدمان الكحول
الفيزيولوجيا المرضية للكحول
- الكحول يثبط الجملة العصبية المركزية ويؤثر على عدد من النواقل العصبية الدماغية بما فيها الدوبامين والغاما أمينو بوتيرك أسيد GABA، ون-ميتيل-د-أسبارتاتNMDA، والغلوتامات والسيروتينين والبيبتيدات الأفيونية كما يؤثر على مستقبلات هذه النواقل العصبية.
- النواقل العصبية الدماغية بخلاف النواقل في الأعصاب المحيطية تقوم بوظيفتين (التنبيه والتثبيط) في حين أن النواقل المحيطية تقوم بتنبيه نهايات الأعصاب ووجد أن الكحول يقوي من التأثير المثبط GABAويثبط من التأثير المنبه NMDA.
- التعرض الطويل للكحول يؤدي إلى تغيرات للتأقلم فتقل قوة النظام المثبط وتزيد قوة النظام المنبه كالغلوتامات وتزيد الفعالية المركزية التي تخص نورإيبنفرين وترك شرب الكحول يطلق سراح النظام المنبه المتضخم نتيجة المعاوضة للفعل المثبط للكحول مما يفسر سرعة الغضب عند سحب الكحول.
- وهذه التأقلمات العصبية الكيماوية المعاوضة لتأثير الكحول مسؤولة أيضاً عن المشاكل الطبية في حالات الإدمان الكحولي غير المعالج والمدمن الكحولي يعاني من الحنين الشديد إلى الكحول.
- بسبب من اضطراب نظم الدوبامين والسيروتينين والأفيونات التي تعطي التأثير الإيجابي واضطراب نظم الغابا والغلوتامات والنورأدرينالين التي تتوسط آلية الانسحاب. وكل مواد الإدمان تزيد من مستويات الدوبامين الدماغي في NUCLEUS ACCUMBENSويسمى هذا مركز الجائزة في الدماغ.
تأثير الكحول على الأعضاء
في حالة التاخر في علاج إدمان الكحول و الاختلاطات الطبية للإدمان الكحولي غير المعالج يؤثر سوء استهلاك الكحول سلباً على كل عضو من أعضاء الجسم بما فيها الكبد فيسبب التهاب كبدي كحولي، وجهاز المناعة، والجهاز القلبي الوعائي، والجهاز المعدي المعوي، والجهاز الهيكلي ومنها هشاشة العظام، وكذلك وظيفة الغدد الصم.
- الأمراض الأولية
- التسمم الكحولي
- اعتلال عضلة القلب
- تشمع ( تليف) الكبد
- مرض العصب الكحولي
- الأمراض الثانوية
- زيادة اختطار السرطان
- المرض المعوي المعدي
- ارتفاع الضغط الدموي
- السكتة الدماغية
- التهاب البنكرياس
- التهاب الرئة/الانفلونزا
- فقر الدم
ويعد ادمان الكحوليات السبب الأول لمرض الكبد والوفاة بسببه، وتتراوح حالات المرض الكبدي الكحولي من الكبد الدهني القابل للتراجع بعد الامتناع عن الكحول، إلى التهاب الكبد الكحولي الذي يسبق التشمع، ثم التشمع الكبدي في مراحله الأخيرة، والنساء تصاب بهذه الأمراض خلال فترة أقصر وكمية كحول أقل.
أمراض تصيب الأنسان بسبب إدمان الكحول
لأهمية الكبد في جسم الأنسان سوف أسلط الضوء على تشمع ( تليف) الكبد
تشمع ( تليف) الكبد
لا يوجد عضو من أعضاء جسم الإنسان يقوم بالعديد من الوظائف مثل الكبد و التي منها:
- مسئول عن عوامل التجلط في الدم.
- منع تأثير السموم عن جسم الإنسان ويعادلها(بمعنى آخر يحايدها) مثل المخدرات أو الكحوليات.
- مسئول عن تصنيع (إفراز) الصفراء التي تساعد الجسم على امتصاص الدهون والكوليسترول
- الحفاظ على المعدلات الطبيعية للسكر في الدم.
- عن تنظيم عمل العديد من الهرمونات.
والتليف هو مرض يصيب خلايا الكبد الطبيعية والتي تتحول إلى أنسجة مليئة بالندبات(أنسجة تالفة) تحول دون قيام الجلد بوظائفه المتعددة, وفي الحالات المتقدمة يكون التلف بدرجة بالغة يتوقف فيها الكبد كلية عن أداء وظائفه مما يجعل زراعته ضرورة حتمية. ونسبة الوفيات بهذا المرض مرتفعة.
أسباب الإصابة بتليف الكبد :
– الإفراط في تناول الكحوليات, لأن الكحول له تأثير سام على خلايا الكبد, و قد يختلف تأثير الكحول عند شربه من شخص لآخر فلا تكون الكمية الكبيرة شرطاً فقط للإصابة به … كما أن السيدات أكثر عرضة للإصابة عن الرجال وحتى إن كان التناول بكميات قليلة.
الكحول والإيدز
يتدخل الكحول كعامل معقد لمرض الإيدز وقايةً وعلاجاً فإن الكحوليين هم الأكثر عرضة للإصابة كما أن المصابين عرضة لأن يصبحوا مدمني خمر.يترافق استهلاك الكحول عادةً مع سلوك جنسي خطر ويتم علاج فيروس الإيدز مع علاج إدمان الكحول.
وعند المعالجة لا يلتزم بأخذ الأدوية بانتظام مما يثمر نتائج سيئة وقد لوحظ أن مرضى الإيدز الذين أقلعوا عن شرب الكحول قد استجابوا بشكل أفضل للمعالجة.
ويوصي الباحثون بالتقليل من استهلاك الكحول عند مرضى الإيدز أو المعرضين للإصابة بهدف الحد من انتشار الإيدز وكذلك دمج برامج معالجة الإدمان الكحولي في برامج الوقاية من مرض الإيدز.
ويعتبر من السلوك الجنسي الخطر كثرة شركاء الجنس وممارسة الجماع دون احتياطات واتخاذ شركاء خطرين كالمومسات ومدمني المخدرات وارتياد البارات والحفلات الصاخبة وأحد أسباب الخطر أن الكحول يؤثر على الدماغ فيزيل إدراك الخطر والاحساسات الرادعة.
و قد اقترح أحد الباحثين فحص دماء مدمني الخمر ومرتادي الخمارات كإجراء وقائي مفيد.و نظراً لأن الإيدز يستهدف الشباب باعتباره من أهم أسباب لوفيات في الفئة العمرية بين 15- 24 سنة.
كما قد يترافق مع استخدام المخدرات الوريدية وكلا الأمرين نمط رئيسي للإصابة بالعدوى ويترافق إدمان الكحول عند مرضى الإيدز المعالجين مع تداخلات دوائية ونفسية وعادةً ما يتأخر المدمن للخمر في طلب علاج إدمان الكحول
فهذا يستدعي عناية خاصة بمعالجة الإدمان الكحولي عند الشباب الذي يتحول عند قسم منهم إلى إدمان المخدرات ثم إلى إدمان المخدرات الوريدية ولهذا السبب أوصى الدارسون بأن تشمل برامج الوقاية من مرض الإيدز تحذيرات من استهلاك الكحول.
وبالأخص عند الشباب إلى جانب التحذيرات التقليدية من المخدرات الوريدية والسلوكيات الجنسية الخطرة.ومما يأسف له العلماء أن مراكز معالجة الإدمان لا تقوم بفحص كل من يرتادها للبحث عن وجود الإصابات بالإيدز.
الكحول والجماع
الكحول والجماع يسبب الكحول الإيتيلي المادة المسببة للسكر تناقص هرمون الذكورة تستيستيرون وتزايد هرمون الأنوثة، وكلا الهرمونين يتواجدان عند الذكر والأنثى لكن نسبة هرمون الذكورة أعلى عند الذكر.
ولذلك من الطبيعي للمدمن بعد سنوات أن تقل الأشعار التي تدل على مظاهر الذكورة كشعر الذقن وشعر الصدر وتكثر الدهون بتوزع مشابه للأنثى.
تأثيره على الخصية : تصغر الخصيتان وتقل النطاف وصغر حجم الخصية مرتبط بقلة النطاف لأن حجمها مؤلف من 95% من النطاف.
والتأثير على الخصية مضاعف فالكحول يثبط الخلايا المسؤولة عن صنع وتحرر التستيستيرون ، ويثبطها عن طريق اضطراب الهرمونات الذي يحدثه. تأثيره على الانتصاب : يضعف الانتصاب بسبب نقص نسبة التستيستيرون ، وبسببتدخل الكحول في النبضات العصبية.
يقول ديفيد شوارتز من (جمعية العنانة العالمية) :يؤثر الكحول مباشرة على الجهاز العصبي ويخفض الناقلية العصبية اللازمة للانتصاب وهذه حالة عكوسة تدوم مع بقاء مستوى الكحول مرتفعاً في الدم.
ولكن إدمان الكحول لفترة طويلة يؤثر على الأعصاب المحيطية والمركزية ليسبب مشاكل انتصاب وعجز جنسي دائم بالمحصلة.
وسبب متابعة الشرب أو ابتداءه لغايات مقوية هو في الحقيقة إزالة الرادع العقلي عن الممارسة وليس تقويتها. التأثير على الأنوثة: يصبح الجلد لدى المدمنات أكثر شيخوخة.
والصوت أكثر خشونة، تفقد الشكل الأنثوي بفقد نسبة الخصر إلى الأرداف وقد تزداد الشعرانية ويزداد السلوك العدواني، وتتخرب الدورة الطمثية وقد يحدث العقم وقد كان اليونان قديماً يحرمون الخمر ليلة الزفاف، وقال شكسبير في روايته مكبث عن الخمر (إنها تلهب الحماس وتحطم الأداء)
علاج إدمان الكحول
خطوات علاج إدمان الكحول نهائيآ بدون ألم
يمكن أن يكون علاج إدمان الكحول طريقًا طويلاً وفي غاية الصعوبة ، في بعض الأحيان ، قد يبدو الأمر مستحيلًا.
لكنها ليست كذلك ، إذا كنت مستعدًا للتوقف عن الشرب ومستعدًا للحصول على الدعم الذي تحتاجه ، فيمكنك التعافي من إدمان الكحول وتعاطي الكحول ، بغض النظر عن مدى كثرة الشرب أو مدى شعورك بالعجز.
وليس عليك الانتظار حتى تصل إلى الحضيض ، يمكنك إجراء تغيير في أي وقت . سواء كنت ترغب في الإقلاع عن الشرب تمامًا ، يمكن أن تساعدك هذه الإرشادات على البدء في طريق التعافي اليوم.
معظم الأشخاص الذين يعانون من مشكلة إدمان الكحول لا يقررون إجراء تغيير كبير من العدم أو تحويل عاداتهم في الشرب بين عشية وضحاها.
عادة ما يكون التعافي عملية أكثر تدريجيًا ، في المراحل الأولى من التغيير ، يمثل الإنكار عقبة كبيرة.
حتى بعد الاعتراف بأن لديك مشكلة في الشرب ، من المهم أن تعترف بتناقضك بشأن التوقف عن الشرب.
إذا لم تكن متأكدًا مما إذا كنت مستعدًا للتغيير أو كنت تعاني من القرار ، فقد يساعدك التفكير في تكاليف وفوائد كل خيار.
الخطوة الاولي من علاج إدمان الكحول :
حدد الأهداف واستعد للتغيير
لذلك بمجرد اتخاذك قرار التغيير ، فإن الخطوة التالية هي تحديد أهداف وهي التوقف نهائيآ عن استخدام الكحول.
كلما كانت أهدافك أكثر تحديدًا وواقعية ووضوحًا ، كان ذلك أفضل.
اتخاذ القرار
- سأتوقف عن شرب الكحول.
- تاريخ التوقف عن شرب الكحول هو الأن.
- طلب الدعم المناسب من مركز متخصص لعلاج الإدمان.
- المساعدة من اتجاه الاسرة.
الخطوة الثانية من علاج إدمان الكحول :-
ازالة السموم واعراض النسحاب الكحول
يعتبر اعراض انسحاب الكحول هي الاصعب علي الاطلاق ، ولكن الامر اختلف في مركز الحرية في علاج إدمان الكحول.
لا يوجد علاج واحد يناسب الجميع ، تختلف احتياجات الجميع ، لذلك من المهم أن تجد برنامجًا يبدو مناسبًا لك. لذلك يجب تخصيص أي برنامج لعلاج إدمان الكحول وفقًا للمشكلات والحالات الفريدة لديك.
يجب أن يكون علاج الكحول أكثر من مجرد علاج إدمان الكحول ، يؤثر إدمان الكحول على حياتك كلها ، بما في ذلك علاقاتك ووظيفتك وصحتك وعافيتك النفسية.
يعتمد نجاح علاج الكحول على فحص الطريقة التي أثر بها إدمان الكحول عليك وتطوير طريقة جديدة للعيش.
انسحاب من الكحول بأمان وبدون ألم
عندما تشرب بكثرة وبشكل متكرر . يصبح جسمك معتمدًا جسديًا على الكحول ويمر بالانسحاب إذا توقفت عن الشرب فجأة. تتراوح أعراض انسحاب الكحول من معتدل إلى شديد وتشمل:
- صداع الراس
- اهتزاز
- التعرق
- الغثيان أو القيء
- القلق والأرق
- تقلصات المعدة والإسهال
- صعوبة النوم أو التركيز
- ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم
تبدأ أعراض انسحاب الكحول عادة في غضون ساعات بعد التوقف عن الشرب ، وتصل ذروتها في يوم أو يومين ، وتتحسن في غضون خمسة أيام.
ولكن في بعض مدمني الخمور ، فإن الانسحاب ليس مزعجًا فحسب ، بل يمكن أن يهدد الحياة.
ادوية علاج إدمان الكحول ولكن لا يجب استعمال الادوية بدون رعاية طبية متكاملة .
واحدة من فوائد علاج المرضى الداخليين هي الإدارة الطبية للجوانب المادية للإدمان.
يؤدي استخدام الأدوية الموصوفة مع العلاج إلى زيادة معدل نجاح الشفاء إلى 50 بالمائة.
يمكن استخدام الأدوية للمساعدة في تخفيف أعراض الانسحاب لتجنب الانتكاس ، أو لخلق رد فعل جسدي سلبي للكحول يساعد على القضاء على الرغبة في الشرب. تشمل الأدوية الشائعة المستخدمة في التخلص من الكحول والتخلص منه:
- Acamprosate – يستخدم لتقليل الرغبة الشديدة في الكحول وأعراض الانسحاب.
- Naltrexone – يستخدم لتقليل الرغبة الشديدة في تناول الكحول وكذلك آثاره الممتعة.
- Vivitrol – تركيبة ممتدة المفعول لإطلاق النالتريكسون.
- Disulfiram – يسبب آثارًا سلبية شديدة عند استهلاك الكحول.
المرحلة الثالثة من علاج إدمان الكحول :-
العلاج النفسي وإعادة التأهيل من تعاطي الكحول
بعد مرحلة إزالة السموم ، ستبدأ إعادة التأهيل : يتضمن هذا مجموعة واسعة من العلاجات والعلاجات المختلفة لمساعدتك على مكافحة الحوافز والمحفزات التي تشرب الكحول.
خلال هذه المرحلة ، ستتعلم أيضًا مهارات التأقلم التي يمكن تطبيقها على المواقف اليومية بعد مغادرة إعادة التأهيل. قد تحدث مرحلة إعادة التأهيل في العيادة الداخلية أو الخارجية ، اعتمادًا على شدة إدمان الكحول وما يوصي به طبيبك.
العلاج السلوكي للإدمان الكحول
العلاج السلوكي : نوع من العلاج الإدمان يركز على تغيير سلوكيات معينة بدل محاولة تحليل المشاكل والاضطرابات الغير واعية وقد أثبتت كثير من الدراسات أن العلاج السلوكي المرتكز على تغيير الاعتقادات والتوقعات والنماذج التي يقتدى بها من الأصدقاء والأسرة وعادات الشرب (السهرات، الحفلات) ودعم المجتمع وتغير العادات أفضل من علاج الكحول الدوائي. ومن أساليب العلاج السلوكي .
اكتساب عادات جديدة تساعده على تحمل المشاكل والصعوبات الحياتية دون شرب الخمر.
التدرب على ضبط النفس بوضع الأهداف وتسجيل السلوك ومكافأة النفس على التحسن وتغير طريقة الشرب والتنبه للمواقف التي تدفع وتعري بالشرب وتعلم خطط تحمل الضغوط في المواقف المحرضة على الشرب.
- تعاون الزوج أو الزوجة في علاج الكحول
- ربط شرب الخمر في الذهن بأمور تنفر منها النفس
- العلاج النفسي
- تعيير البيئة المحيطة بالمدمن
العلاج الدوائي للكحولية
قد يكون العلاج الأمثل للكحولية الجمع بين العلاج السلوكي والعلاج الدوائي وتوجد عدة أمور تتبع العلاج الدوائي.
أدوية تزيد التحسس للكحول كدواء ديسولفيرام
أدوية تؤثر على سلوك الإدمان بتأثيرها على النواقل العصبية ومستقبلاتها: كنظام السيروتينين الدماغي، ونظام الدوبامين، ونظام المورفينات الدماغية، وكذلك أدوية تحسن العمليات الدماغية، وأدوية تعالج المشاكل النفسية المرتبطة بادمان الكحول.
اترك تعليقاً