كلنا يعرف جيدا أنه كلما ذهبنا الي عزلتنا، فأنها تكون فرصه جيده لتادمان لكى ينمو، يظهر ذلك في صوره الأستمرار في تعاطي المزيد وعمل اشياء تخدم مصلحه ادماننا فقط .
تحت سيطره العزله التي فرضها الادمان علينا نحن نقوم ببناء اسوار عاليه بيننا وبين الناس جميعا، فقط يمكن ان نلتجأ لهولاء الناس فيما يخص تعاطينا فقط.
العزله هي بمثابه الأرض الخصبه لأدماننا، فهو يحب العزله لأنه ينمو في الظلام، لايحب ان يكشفه أحد.
ان العزله ترغمنا علي استخدام الأدوات والحلول المتاحه لنا عن طريق تفكيرنا فقط.
لأن أدماننا لايحب الأفكار الجديده التي تسمح لنا بالنمو والسير قدما نحو محاصرته. هذا ينطبق ايضا علي اناس متعافون الأن .
حيث ان بعض منهم يذهب في عزله وينبثق عن باقي المجموعه وتنتابهم مواقف من الا مبالاه عندما تأتيهم بعض الأفكار السلبيه تجاه تعافيهم، هؤلاء يكونوا عرضه للأنتكاسه مره أخري.
لابد من السير مع المجموعه والمواظبه علي عمل كل ماهو ضروري للمحافظه علي التعافي، لأن الأدمان مرض مستمر لاينتهي، ويجب علينا ألا ننتهي ايضا من محاربته…
الأدمان مرض يسبب العزله لنا ويحجبنا عن المجتمع والأسره وعن أنفسنا. ان هذه الأنماط من العزله العاطفيه تجعلنا نشعر بأننا محبوسون خلف اقنعتنا المزيفه دون أمل.
في برنامجنا نحن نكشف أنفسنا امام الأخرين، نعلم انها مجازفه لكنها تسوف تؤدي الي نتائج ايجابيه. أن برنامجنا في الحريه و برنامج زماله المدمنين المجهولين يساعدنا علي الأتصال بالحياه مره اخري ونحيا كما ينبغي ان نكون.
ونتوقف عن الكذب عن أنفسنا بشأن الحاله السيئه التي وصلنا اليها.
اترك تعليقاً