والتعرف على كل جوانبه وسوف نبدأ من تعريف المخدرات في اللغة العربية و هو ستر للشيء او تغطيته و هذا لان المخدرات تغطي العقل فيصبح الفرد غير مدرك أو غير واعي بما يحدث حوله وبعد انتهاء مفعول المخدر يفاجأ بفعله لأشياء لم يكن يتخيل ان يفعلها ولا يتذكر انه فعلها.
لذلك فإن الدواء يجعل المريض قادراً على ضبط نفسه وهذا التعريف باللغة العربية أما عن اللغات الأخرى كالفرنسية مثلا فكلمة (DROGUE) هي كلمة كثيرة التداول وفي مجالات مختلفة.
فقد تعني لعبة من ألعاب الورق التي كان يلعبها الجنود والملاحون و قد تعني أيضا العقاقير التي تستخدم
في الصباغة والكيمياء وفي الصيدلة كما أنها تعني الشيء الذي يؤدي إلى التسمم .
و في اللغة الإنجليزية فهي كلمه (Drug) و تحتمل معنى واحدا و هو مخدر أما كلمة (Narcotic) وهي
المادة التي تستعمل طبيا والتي تؤثر على بنية و وظيفة الجسم.
و إن ما يمكن ملاحظته في هذه التعريفات اللغوية و تعريف المخدرات بالأخص ان كلمه مخدر بالعربية ,
الفرنسية و الإنجليزية أن هناك بعض العجز، خاصة في اللغة الفرنسية التي استعملت في مجالات متباعدة و ذات معاني مختلفة و مع هذا كله فكلمة Drogue هي معنى من المعاني المختلفة.
التي تتميز بها هذه الكلمة و هو دواء سيئ أو الشيء الذي يؤدي إلى التسمم وعلى الرغم من صحه هذه
المعاني الا انها تبقى عامة و لا تفي بالغرض.
أما في اللغة العربية فكلمة مخدر تعني ستر أو حجب العقل عن التمييز والإدراك وقد يكون دواء أو شراب او أي مادة ادمانيه مثل الحشيش و الكوكايين او الافيونات بشكل عام.
ففي اللغة العربية هناك بعض الإيضاحات لم تتميز بها أيا من التعريفات السابقة لتعريف اللغوي ل تعريف المخدرات باللغة الفرنسية والانجليزية ويمكننا إجمالها فيما يلي:
صور المخدرات المختلفة
يمكن للمخدرات أن تكون شرابا أو دواء مثل الترامادول أو الكحول و تكون بعض آثار تعاطي المخدرات كالفشل
, الفتور، الكسل ولا يقصد هنا إلا تعريف المخدرات المسكنة وهنا يكمن النقص فأنواع المخدرات كثيرة فإلى جانب المسكنات
هناك المنشطات والمهلوسات أيضا و من الناحية العلمية فنجد ان كلمة مخدر تعني مواد مخدره يتعاطاها الفرد, كما
تعريف المخدرات :
المخدرات هو عبارة عن مادة النبات، المعادن أو الحيوان الذي لديه محفزة، الهلوسة، وتأثير المخدرات أو الاكتئاب . يُعرف المخدر الخفيف بأنه مخدر يحتوي على درجة منخفضة من الإدمان ، مثل الحشيش ، في حين أن المخدر القوي يسبب الإدمان بشدة (مثل الكوكايين والهيروين).
من ناحية أخرى ، فإن الأدوية هي المواد الخام ذات الأصل البيولوجي التي تستخدم ، بشكل مباشر أو غير مباشر ، في صنع الأدوية . يوفر التركيب الكيميائي للدواء تأثيرًا دوائيًا مفيدًا للعلاج .
على المستوى العام ، تُعرف المواد بالأدوية التي ، عند إدخالها إلى الجسم ، يمكنها تغيير وظائفه أو تعديلها. و الناس يمكن أن الأدوية التي تولد السرور، على الرغم من أن تعليق المستهلك يولد الانزعاج النفسي. من ناحية أخرى ، فإن الإفراط في تناول المخدرات له عواقب سلبية على الجسم. يُعرف إدمان المخدرات بالحاجة إلى تناول الأدوية للحصول على أحاسيس ممتعة أو التخلص من بعض أنواع الألم.
وفقًا للتأثيرات على الجهاز العصبي المركزي ، يمكن تصنيف الأدوية على أنها مثبطات (تثبط عملها وتبطئ النشاط العصبي ، مثل الكحول والمورفين والميثادون والهيروين) ، والمنشطات (تزيد من وظائف الجسم و إنها تثير الجهاز العصبي المركزي ، كما يحدث مع الكوكايين والكافيين والنيكوتين والأمفيتامين) أو المهلوسات (تزعج الوعي وتشوه الإدراك ، كما تفعل LCD و peyote).
وتجدر الإشارة إلى أن هناك أدوية مشروعة يمكن شراؤها مجانًا أو بوصفة طبية ، بينما الأدوية الأخرى غير قانونية (لا يمكن شراؤها إلا من السوق السوداء).
تقنين استخدام المخدرات لمحاربة الجريمة
في عام 2001 ، أصبحت البرتغال أول دولة أوروبية تشرع حيازة واستخدام الماريجوانا والكوكايين والهيروين والميثامفيتامين ، من بين عقاقير أخرى كانت تعتبر حتى ذلك الحين غير قانونية. في معركة تهدف إلى خفض معدل الجريمة ، استبدلت الحكومة البرتغالية عقوبة السجن بإمكانية تلقي علاج علاجي. جدير
بالذكر أنه المكان الذي يوجد به أعلى معدل تعاطي للمخدرات في العالم.
قيل إن الخوف من السجن هو عامل سلبي للغاية ويؤدي إلى نتائج عكسية في حياة المدمن ، وأنه من ناحية أخرى . كان من المربح للبلد أن يواجه تكلفة العلاج المجاني بدلاً من دعم نفس الأفراد في السجن. بفضل هذه المبادرة الجديدة . تمت إحالة الأشخاص المتهمين بشراء عقاقير غير مشروعة إلى مجموعة دعم مكونة من طبيب نفسي وأخصائي اجتماعي ومستشار قانوني.
في محاولة للإجابة على السؤال حول مدى فعالية التقنين في هذه الحالة بالذات . تجدر الإشارة إلى أنه في ذلك الوقت . كان الكثير يخشون أن تفتح هذه السياسة الأبواب لنوع من السياحة بحثًا عن حرية الوصول إلى المخدرات وتفاقم الوضع السيئ بالفعل. الوضع الذي كانت تمر به البرتغال في بداية الألفية الجديدة. ومع ذلك . أظهرت النتائج التي تم الحصول عليها بعد بضع سنوات أن العكس قد حدث.
من بين التحسينات التي لوحظت بعد إعطاء وقت التجربة . كان هناك تقدير لانخفاض استخدام العقاقير غير المشروعة من قبل المراهقين . وكذلك عدوى فيروس نقص المناعة البشرية الناجمة عن مشاركة الحقن . في حين أن النسبة المئوية للأشخاص الذين يلتمسون العلاج لمكافحة الإدمان على المخدرات بلغ أكثر من ضعف ما يعادله في عام 2001. ووفقًا لتحليل الخبراء . فقد مكن هذا الإجراء الحكومة البرتغالية من التعامل مع مشكلة الاستخدام غير القانوني للمواد المخدرة بنجاح أكبر بكثير مما كانت عليه في السابق. حصلت على أي دولة غربية حتى الآن.
يعرف المخدر بأنه مادة طبيعية أو مصنعة تدخل في جسم الإنسان وتؤثر عليه فتغير إحساسه وتصرفاته وتغير وظائفه الحيوية.
وينتج عن تكرار استخدام هذه المادة نتائج ضاره جدا على الصحة الجسدية والعقلية وتأثيرها مؤذ على البيئة والمجتمع وتعرف المادة المخدرة على أنها مادة خام .
أو مستحضر يحتوي على مواد منبهة أو مسكنة من شأنها إذا ما استخدمت في غير الأغراض الطبية والصناعية الموجهة
أن تؤدي إلى حالة من التعود عليها وبالتالي الإدمان مما يضر بالفرد والمجتمع جسميا ونفسيا واجتماعيا.
كما عرف تعريف المخدرات بأنها عقار يؤثر على جهاز المدمن العصبي المركزي بالتنشيط أو التثبيط
أو تتسبب في الهلوسة والتخيلات مثل (الامفيتامينات) وعلى رأسها مخدر الكبتاجونالمنتشر بشده في دول الخليج العربي.
وتؤدي إلى التعود عليها أو إدمانها و بالتالي الحاق الضرر بالفرد صحيا واجتماعيا وينتج عن ذلك أضرار اجتماعية واقتصادية للفرد والمجتمع ككل وتحظر استعمالها الشرائع السماوية والاتفاقيات الدولية والقوانين المحلية
(Psychotrope) هو في الحقيقة مخدر فعال أما بالنسبة للأطباء المتخصصين في علاج ادمان المخدرات و تعريف المخدرات فلكل عقار نفسي حتى وإن كانت هذه المواد لا تملك نفس القدرة على خلق التعود عند المتعاطي .
اترك تعليقاً