الحشيش وتاريخة
الحشيش : الجميع يعلم ان الحشيش يستخرج من زهرة نبات القنب التي كانت ,ومازالت, تزرع بشكل واسع حول العالم بل في القرن التاسع عشر.
وصل الامر ان الماريجوانا كانت المحصول والأول والاكبر في العالم كله وكان يستخدم في كل شيء من ملابس
وصناعة وحتى ادوية ولم يجرم زراعة نبات القنب إلا في القرن العشرين.
ونجريمه كان ما بين تجريم وعدم تجريم حتي الحرب العالمية الثانية اصبح الحشيش غير مجرم بل على العكس كان ينصح به لأنه يزيد من العنف.
ولكن خرج من يكذب هذا الكلام واثبت عكسه وبعد انتهاء الحرب العالمية الثالثة تم تجريم زراعة نبات القنب مرة
اخري وفي عام 1937 كان هناك حوالي خمسة وخمسين الف مستخدم للماريجوانا قبل التحريم.
والان يقدر العدد بأكثر من خمسن مليون شخص وبدأ الحشيش في الهند حيث صنع الرهبان منه شرابا سحريا ستعملونها في التأثير على التأثير على الناس.
في الاحتفالات الدينية المنحرفة وانتشر من الهند إلى الشرق الأوسط ثم شمال افريقيا ثم اسبانيا ثم اوربا وامريكا.
يوجد الكثير من الناس لا يعتقدون ان تدخين ألحشيش له اضرار وهناك الكثير من المقاطع المصورة والمواضيع
والأبحاث التي تأكد ان نبات القنب او الحشيش مفيد وليس مضر.
لكن هناك من يأكد علي ضرر التدخين لسيجارة العادية وانها تقتل وبالفعل هناك حالات وفيات كثيرة بسبب التدخين حول العالم والامراض التي تحدث بسبب التدخين.
ولكن فعلا لم يسجل حالات وفاة بسبب ألحشيش وهذا الكلام يبدوا صحيحا ولكن اغلب من يدخنون الحشيش يتم تدخينه مع التبغ وليس منفردا فهكذا يكون هناك اضرار الحشيش.
بالإضافة لأضرار السيجارة العادية وليس هذا فقط بالفعل هناك بعض الأبحاث التي تأكد على ان نيات القنب غير
مضر ونه علاج فعال في بعض الحالات ويستخرج منه المسكنات ومن اشهر مسكناته المورفين وهذا صحيح ولكن هل ما تحص عليه هو حشيش صافي.
العصر الذي نعيشه الأن والزيادة في كل شيء والتطور التكنولوجي وصل لكل شيء حتي في صناعة المخدرات فبدا بإضافة بعض المواد السامة والمصرة,
وهنا سوف نتحدث علي من يظن ان الحشيش غير مضر، لكي يقوم بصنع كمية أكبر والحصول علي مال افضل
وليس هذا فقط بل إضافة أنواع اخري من المخدرات التي تكون لها نتائج مزاجية للشخص الذي يتعاطاه.
ويفعل التاجر هذا لكي يجعل المشتري مدوان علي الشراء منه وبهذا يضمن استمرارية المدمن لشراء الحشيش
وفي دار الامل لعلاج الإدمان اكد الأطباء والمتابعين للمرضي الإدمان ان اعراض الانسحاب التي يرونها الان تختلف
عن اعراض الانسحاب العادية التي يعتادون عليها والمدونة في الكتب من اعراض انسحاب ألحشيش.
وتجمع الدراسات الحديثة على أن الحشيش له جوانب سلبية متعددة ومختلفة واثار مباشرة على صحة الانسان
الجسدية والعقلية والنفسية تؤدي إلى تخريب هذا المدارك بشكل فعال ومباشر.
ويسبب الحشيش الخرف والعجز الجنسي المبكر وذلك لوجود مواد به مثل (التتيراهيد) واطالت السنوات التي يتم
تدخين الماريجوانا إلى تقليل تخليق الحمض النووي وتخريب في خلاي الداخلية للمخ وضموره.
يؤثر ألحشيش والتعاطي المستمر او الطويل لضعف الجهاز المناعي حيث تتخرب الشعيرات الهوائية ويؤدي لتراكم
المواد البلغمية إلى حدوث النزلات الشعبية المتكررة والتهاب الجيوب الانفية.
ويسبب الحشيش والتبغ اثار مضرة جدا للرئة قد تصل إلى السرطان ويؤدي إلى تدهور نقصان حامض المعدة
والتهابات في المعدة والامعاء وتتدهور وظائف الكبد تدريجيا هذه اضرار الحشيش فالمواد المختلطة به تكون اقسي
وللأسف بسبب تغير هذه المواد والجهل بها فان الاضرار تكون أصعب واقوي.
المصادر:
https://www.aboregela.com/marijuana-cannabis-addiction/
Leave a Reply