تعاطي المخدرات:
يعرف المركز القومي للبحوث الجنائية بمصر تعاطي المخدرات بأنه استخدام أي عقار مخدر بأي صورة من الصور المعروفة في مجتمع ما للحصول على تأسيس نفسي أو عقلي معين.
وهناك من يعرفه بأنه رغبة غير طبيعية يظهرها بعض الأشخاص نحو ادمان مخدرات أو مواد سامة تعرف إراديا أو عن
طريق المصادفة على آثارها المسكنة والمخدرة أو المنبهة والمنشطة.
تسبب حالة من الادمان تضر بالفرد جسميا ونفسيا واجتماعيا أن تعاطي المخدرات هو قيام الشخص باستعمال
المادة Alvinks يرى ألفيكس المخدرة على الحد الذي يفسد أو يتلف الجانب الجسمي.
أو الصحة العقلية للمتعاطي أو قدرته الوظيفية في المجال الاجتماعى.
يعتبر مفهوم تعاطي المخدرات من المفاهيم الأكثر موضوعية كونه لا يقدم أي حكم وليس له أي دلالة على الإدمان من هذا المنطلق.
فإن تعريف تعاطي المخدرات كونه رغبة غير طبيعية أو استعمال المادة المخدرة إلى الحد الذي يفسد أو يتلف الجانب الجسمي فيه الكثير من المبالغة،
فهذا التعريف لا ينطبق على حالات من المتعاطين الذين يتعاطون المخدرات للتجريب فقط ففي هذه الحالة فأن
الشخص يتعاطى المخدرات تحت ضغط الأصدقاء.
أو للامتثال و يمكن أن يتعاطاه مرة واحدة و يتوقف عن تعاطيها فيما بعد و بهذا فإن هذا الشخص لم يتعاطاها لأنه يشعر برغبة غير طبيعية
هذا من جهة و تعاطي المخدرات مرة واحدة لا يؤدي إلى إتلاف الجانب الجسمي و العقلي.
تطور مفهوم الإدمان على المخدرات يعود تاريخ ظهور مفهوم الإدمان إلى بداية العشرينات،
وقد كان واسع الاستعمال فاستعمله الأطباء رجال القانون علماء الاجتماع لكن كل واحد من هؤلاء حدد هذا المفهوم
بطريقته الخاصة انطلاقا من ايديولوجيته وتقنياته ففي سنة 1930 كونت الأمم المتحدة لجنة من المختصين،
وكلفتها بمحاولة إيجاد تعريف أكثر شمولية دقة وعلمية إلى جانب هذه المهمة فكانت من أهم
المهمات التي أوكلت لهذه اللجنة هي محاولة تصنيف المخدرات.
التي من شأنها أن تؤدي إلى الادمان ولم تنته هذه اللجنة من مهمتها إلا في سنة 1957 أين اقترحت التعريف التالي للإدمان:
“الإدمان هو حالة من تسمم (OMS) المنظمة العالمية للصحة مزمنة ناتجة عن الاستعمال المتكرر للمخدر.
وخصائصه هي نزعة لزيادة كمية المخدرات وتبعية نفسية وغالبا ما تكون جسمية اتجاه المخدر وظهور آثار مؤذية
للشخص والمجتمع وهناك من يضيف إلى هذا التعريف ما يلي :
عند الانقطاع الفوري (Syndrome d’Abstinence) ظهور اعراض الانسحاب عن المخدر اختياريا كان أم إجباريا 1957 فإن مفهوم الإدمان يطلق (OMS) .
فحسب المنظمة العالمية للصحة أو يرجع إليه إلا في حالة ما إذا كانت المخدرات تخضع للمراقبة.
حسب الاتفاقيات الدولية أما بالنسبة للمواد الأقل خطورة والتي لا تخضع لنفس مقاييس المراقبة مثل
المجموعة الأولى أي المجموعة التي تخضع للمراقبة فقد اقترحت مفهوم التعود,
(Drug Habituation, Accoutumance) و يعرف التعود على أنه حالة ناتجة عن تعاطي متكرر لمخدر ما
مميزات هذه الحالة.
رغبة شديدة لمواصلة تعاطي المخدرات بسبب الإحساس بالراحة التي تولدها المخدرات وجود رغبة أو غيابها في زيادة كمية المخدر غياب تبعية جسدية.
وبالتالي عدم وجود اعراض الانسحاب التي تحدث عند الانقطاع عن بعض المواد
كالهروين والترامادول وآثار مؤذية للشخص فقط وإن تعريف التعود يحتوي على مفهوم التبعية النفسية فقط.
كما أنه يعني تعود فالتعود مرادف لظاهرة التحمل Porot بسيط وبالنسبة لبعض الباحثين أمثال
الفيزيولوجي .
كما أنه اعتبر جزءا من الادمان التعود من بين الأجزاء أو المفاهيم الأربعة والتي تتمثل في الاعتياد على المادة والتبعية والتحمل والخطر الاجتماعي والفردي.
اترك تعليقاً