بسمة امل للمدمنين
كيف نبقى متيقظين بشأن تعافينا؟ أولاً بإدراك أن لدينا مرضاً مزمناً. فمهما طالت مدة انقطاعنا عن المخدر، ومهما تغيرت حياتنـا إلى الأحسن، ومهما كان مدى تعافينا الروحاني، فلا زلنا مدمنين. إن مرضنا سوف يبقى منتظراً بفارغ الصبر مستعداً لينصب لنا شباكه إذا ما أعطيناه الفرصة.
بسمة امل للمدمنين
إذاً فإن الحذر إنجاز يومي ونحن نكافح باستمرار لنكون حذرين، وراغبين في التعامل مع مؤشرات المشاكل. فليس علينا أن نعيش بمخاوف وهمية، بأن شيئاً مرعباً سـوف يستحوذ علينا إذا ما غفلنا عن الوعي لفترة وجيز.
وإنما علينا أن نأخذ الحذر. إن الدعاء والصلاة اليومية، وحضور الاجتماعات بانتظام، وعدم المخاطرة بمبادئنا الروحانية وعدم اختيار الطريقة الأسهل، كل هذه الأمور هي من أعمال الحذ.
كما ينبغي علينا أن نأخذ : البيان الأخلاقي كشيء هـام، وأن نشارك الآخرين حينما يُطلب منا ذلك، ونعتني بتعافينا بحذر، وفوق كل هذا، نبقى متيقظين “حذرين”.
فنحن في الحقيقة نقوم بتنفيس يومي عن إدماننا. حيث أنه لا مانع من وجود فكرة التعاطي طالما نتوخى الحذر، وذلك من خلال تأجيل رغبة التعاطي، والتحدث مع مدمنين متعافين.
وبهذا نكون قـد طبقنا مبادئ التعافي في جميع شؤوننا. ونشكر الله على نعمة التعافي، وعلى مساعدتنا في البقاء ممتنعين عن التعاطي ليوم آخر.
بسمة امل للمدمنين ….. سأبقى متيقظاً، وسأعمل كل شيء للحفاظ على التعافي.
اترك تعليقاً