تعريف علاج المضاعفات الطبيه للتعاطي :
المضاعفات الطبية للتعاطى :
المضاعفات الطبية للتعاطي الخدرات هي مجموعة من الإجراءات الطبية التي تجري عند وجود بعض المضاعفات الصحية التي يعاني منها الكثير من المرضي بالادمان دون أن تكون من الآثار المترتبة على تعاطي المواد الإدمانية و دون ان تكون من اعراضها الجانبيه مثل
سوء التغذية ويعتبرانتشار سوء التغذية بين المدمنين شيء طبيعي لأسباب كثيرة اشهرها أن بعض المدمنين يصل به الأمر أحياناً إلى ضرورة انفاق كل ما فى حوزته على المخدرات وليس على الطعام وهناك مضاعفات مرتبطة بطرق
التعاطي كأن يكون التعاطي عن طريق التدخين فلهذه الطرق جميعاً مضاعفاتها الطبية التي كثيرا ما تواجه اطباء علاج الادمان وعليه أن يأخذها فى الاعتبار كأجراء اسعافى إلى جانب إجراءات تطهير البدن او سحب السموم من الجسم.
علاج المضاعفات الطبية للتعاطي
مكونات إعادة التأهيل والعلاج المتكامل
تتألف تلك المرحلة من ثلاث مكونات أساسية وهي مكون طبي ومكون نفسي ومكون اجتماعي
أولا : المكون الطبي
يبني المكون الطبي على استراتيجيتين رئيسيتين و هما :
أولا: استراتيجية الفطام التدريجي للمدمن من المخدر الذي أدمنه
ثانيا : استراتيجية سد القنوات العصبية التي يجري من خلالها المخدر داخل جسم المريض حتي يؤثر في سلوكه
وللطبيب المعالج أن يختار إحدى الطريقتين بناء على اعتبارات متعددة تختلف من حالة لأخرى.
المضاعفات الطبية للتعاطي , الاستراتيجية الأولى الفطام التدريجي
وفيها يجب على الطبيب اختيار مخدر أضعف بكثير من المخدر الذي أدمنته الحالة ولكن من الفصيلة نفسها ويقوم بالإشراف على إعطائه للحالة ليكون بديلا عن المخدر الأصلي بنسب و بجرعات معينه و على فترات محددة على أن
يتم تقليل الجرعة مع تباعد الفترات بين الجرعات بشكل تدريجي حتى ينتهي الأمر في الغالب إلى الوصول لحاله من الفطام الكامل والشائع بين الأطباء في كثير من دول العالم أنهم يقومو باختيار عقار الميثادون و مهمته الرئيسيه هي
الفطام بالتدريج لمتعاطي الأفيون ومشتقاته بما فيهم الهيروين لأن ماده الميثادون نفسها هي أحدي مشتقات الأفيون ولكن تأثيرها علي إحداث الإدمان أضعف بكثير من مخدر الهيروين و المورفين و الأفيون .
الاستراتيجيات الثانية وسد القنوات العصبية
المضاعفات الطبية للتعاطي
وفيها ينتقي لذلك عقار مثل عقار النالتركسون يتولى الإشراف على إعطائه للحالة بجرعات محددة وعلى فترات
محددة وان تأثير النالتركسون وعمله يتلخص في سد المستقبلات العصبية الموجودة أساسا في مخ المدمن
لاستقبال الأفيون أو مشتقاته ثم توزيع الآثار العصبية السلوكية في جسم المدمن بمعني اخر يمكننا القول أن المدمن
الذي سيتناول عقار النالتركسون لن يتأثر بالماده الفعاله للأفيون أو أيا من مشتقاته إذا ما تعاطاه في الفتره التي يكون
فيها تأثير النالتركسون فعالا ويستمر الطبيب في إعطاء هذا العقار حسب نظم محدده ولفترات محددة حتى ينتهي
الأمر بالمدمن إلى أن يعود بجسمه إلى الحالة التوازنيه الفسيولوجيه السابقه لفتره التعاطي و عدم الحاجة إلى تواجد
الأفيون في الجسم أو ايا من مشتقاته ويصحب ذلك انتهاء اللهفة إلى تعاطي المخدر نهائيا
المضاعفات الطبية للتعاطي :
المضاعفات الطبية للتعاطي ثانيا المكون النفسي توجد أساليب متعددة للعلاج النفسي لحالات الادمان على اختلاف أنواعها ومن أشهر العلاجات
النفسية الحديثة هو ما يعرف بمجموعة العلاجات السلوكية للإدمان ويحتاج هذا النوع من العلاج النفسي الي درجة
عالية من التعاون بين المدمن والمعالج مع قدر من الإجراءات العلاجية المعقدة و المواظبة و المثابرة على تلقى هذه
الإجراءات لفتره قد تصل إلى عدة شهور تتبعها فترة أخرى وتمتد المتابعة فيها إلى بضع سنوات بهدف التقويم الدوري
ويتم التدخل من وقت لآخر لمتابعه الانعكاسات المحتمله المضاعفات الطبية للتعاطي و الصياغة ومن اهم طرق العلاج السلوكي المشهورة في هذا الصدد هي طريقة بودن – H.M. Boudin – ويستغرق اجتياز هذا العلاج عده شهور ويمكن تفعيله مع المدمنين
المحتجزين داخل المصحات كما يمكن تفعيله على أسس و نظم العيادات الخارجية وهو ما يشهد بمرونته ومن ثم يعظم من فائدته.
المضاعفات الطبية للتعاطي
طريقة بودن H.M. Boudin للتعافى من الادمان
من طرق العلاج النفسي السلوكي المشهورة والتي تعتمد على:
أ – تدريب المدمن على مراقبة نفسه، ورصد كل ما يصدر عنه.
ب – تدريب المدمن على تقييم الافكار لديه و تصرفاته تقييمًا صحيحًا.
ج – و اخيرا تدريبه ايضاعلى تعديل السلوك الخاطئ واستبداله بسلوك صحيح.
اترك تعليقاً