تحدث احد المسؤلين بمنظمات هيئة حقوق البيئة حول ان العلاج من الادمان على المخدرات ليس مرحلة واحدة بل مجموعة مراحل وان
من الواجب فى مراحل علاج الادمان.
التعاون من جة الاباء والامهات ومعرفة المشكلة التى أودت بالشخص لهذة المرحلة من فقدان الاتزان واللجوء الى الادمان او
اللجوء الى مرحلة الهروب من بعض الاشياء التى تزعج الشخص المدمن.
مثل عدم وجود شخصية قوية لحل المشكلة التى تواجة الشخص المدمن سواء مشكلة نفسية أدت الى هذا الطريق او عن
طريق الفشل فى الدراسة أو أى علاقة عاطفية قد فشلت.
ومن الممكن ايضَا عن طريق اصدقاء السوء لابد من التحدث من جة الاهل مع الاولاد وكيفية حل المشاكل الموجودة بداخلهم
بشكل عقلانى ولابد من توعية الاباء والامهات ايضا لكيفية التعامل مع هذا الشخص المحطم نفسيا من جة المجتمع والاهل.
ما هي احدث اساليب العلاج من الادمان على المخدرات
الاخذ فى الاعتبار بان الجهة المختصة في علاج الادمان هي ليست الجهة المسؤلة فقط عن علاج الشخص المدمن بل لابد
على الاهل متابعة الشخص المدمن بشكل دورى ويومى.
لابد من التوعية من وسائل الاعلام ايضا والتنشيد بان الادمان وباء يدمر العقل ويدمر المجتمع بكل اشكالة وانواعة لابد من
الافاقة من هذا الكابوس المخيف لدا كل بيت مصرى.
وان الدول الغربية مثل امريكا واسرائيل هم من يريدو دمار هذا الشباب وتدميره بالكامل بحيث لا يوجد اطباء ومهندسين وعلماء
ويتدهور بنا الحال حتى نقع جميعا فى فخ الادمان.
كيف تتعامل الأسره مع أبنائهم لتجنب الوقوع في إدمان المخدرات؟
ولابد من مراعاة الشخص الذى يذهب يوميا الى المدرسة وكيفية المذاكرة ومتابعة الاهل لهم والتوعية من جهة المدرسين
والمعلمين و العوامل النفسية.
لكى تتحدث عن الاولاد لابد من التحدث مع اولادهم بشكل دورى لمعرفة مشاكلهم و يجب على الام التحدث مع البنت لانها
الاقرب بالنسبة لها من الوالد.
التحدث معها فى جميع المواضيع وحل مشاكلها بالعقل والرزانة بدون الارهاب وعدم تخويفها لكى تحكى لها كل شىء والعامل
الدينى الذى لابد ان يكون متواجد فى كل الاشياء.
العامل الدينى مهم فى كل بيت والتحدث مع الامة لمعرفة بعض الاشياء سواء من جهة الاب او الام لحل المشكل بشكل
دينى اولا وكيفية تربية الاولااد على النهج الدينى وحل المشاكل بكل العقل والحكمة.
عدم ظهور الخلافات الأسريه امام الأبناء يسعاد في الوقايه و العلاج من الادمان
اهم شىء لحل المشكلة التجنب من ظهور الخلافات بينكم أمام الأبناء فهذا الأمر شديد الخطورة عليهم ويترتب عليه إحساسهم
بعدم الأمان والطمأنينة.
وقد يصنع الاضطراب والقلق والإحباط وهى من أهم العوامل التى تدفع الشخص إلى طريق التعاطى للمخدرات للهروب من الواقع
المضطرب.
تجنبوا التناقض بين ما تطالبون به أبناءكم وسلوككم معهم ولا تتورطوا فيما تنهون عنه الأبناء فلا ينهى الأب ابنه عن تدخين السجائر
فى نفس الوقت الذى يرى فيه الابن أبوه يشرب السجائر.
زرع القيم والمبادئ في الأبناء شئ مهم
اعملوا على غرس القيم الدينية فى أبنائكم فمعرفة طريق الله تعصم الإنسان من الوقوع فى الخطأ واعملوا أيضاً على غرس قيم
تحمل المسئولية فلا تتركوا لهم فرصة الإهمال.
أداء الواجبات المطلوبة منهم ومعرفة سبب الاهمال من جهة الولد او البنت مراعاة الاب والاهم تجاة اولادهم يجب أن نتعامل مع المدمن
بحكمة وهدوء بعيداً عن العنف أو القسوة.
اختر أفضل الأوقات لمواجهة المدمن، ثم استغل هذه المواقف والأوقات لحواره والنقاش معه فيما وقع فيه، اترك للمدمن الفرصة للتعبير
عن نفسه، ثم ابدأ بنصحه وترغيبه وترهيبه، ثم حاول إقناعه بالإقلاع والعلاج .
تذكر أن كثيراً من المدمنين يصابون باليأس، واستحالة الإقلاع، فابعث في قلب المدمن الأمل في العلاج، ومهد له طريق العلاج من الادمان
على المخدرات
اترك تعليقاً