يبحث الكثيرين عن دواء جديد لعلاج الإدمان، حيث أنه الأبحاث أوضحت مدى أهمية هذا الدواء في العلاج، بالإضافة إلى المساعدة في علاج الأعراض الانسحابية الناتجة عن التوقف عن المخدر.
أضرار دواء جديد لعلاج الإدمان
بالرغم من مدى أهمية دواء جديد لعلاج الإدمان في الحصول على نتائج عديدة، إلا أن هناك بعض الأضرار الناتجة عن هذه الأدوية، ومنها:
- ينتج عن أدوية علاج الإدمان اعتماد جسدي ونفسي، وبالتالي قد يتعرض المريض إلى الانتكاسة.
- بالإضافة إلى وجود العديد من الآثار الجانبية لهذه الأدوية مما يزيد من الضغط النفسي على المريض.
- هناك بعض التفاعلات الكيميائية والتدخلات بين الأدوية وبالتالي لابد من تعاطيها تحت إشراف طبي.
- كما أن بعض الأدوية تسبب زيادة في الوزن.
دواء جديد لعلاج الإدمان
طبقًا لإحصائيات الجامعة الأمريكية لطب الإدمان، فإن هناك ما يصل إلى 2.6 شخص تقريبًا يعانون من اضطرابات بسبب تعاطي المخدرات.
ونظرًا لهذه النسبة الكبيرة فإن الأطباء يبحثون يومًا بعد يوم عن دواء جديد لعلاج الإدمان بفعالية كبيرة، ومن أبرز وأهم أدوية علاج الإدمان:
1. أدوية علاج ادمان الحشيش
تُستخدم أدوية علاج إدمان الحشيش بهدف تخليص الجسم من جميع السموم الناتجة عن المخدر، بالإضافة إلى سد احتياجات الفرد إلى الحشيش، ومن أهم الأدوية:
النالتركسون
يُستخدم النالتركسون حتى يتمكن المريض التوقف عن طلب الحصول على الحشيش.
كما أنه يعتبر من أفضل أدوية علاج الإدمان طالما أنه يُستخدم تحت إشراف طبي.
مضادات الاكتئاب
في بعض الحالات فإن الطبيب يلجأ إلى استخدام مضادات الاكتئاب للتحسين من الحالات المزاجية وتقلب المزاج لدى المريض.
كما أن مضادات الاكتئاب تساعد في علاج اضطرابات النوم الناتجة عن الأعراض الانسحابية.
مضادات الذهان
في بعض الأحيان قد يتم وصف بعض مضادات الذهان بهدف علاج إدمان الحشيش.
ولكن لا يتم استخدام هذه المضادات بشكل دائم أو لكل المرضى، حيث أن تعاطي كمية كبيرة منها قد يؤدي إلى الإصابة باضطرابات عقلية كالفصام.
2. أدوية علاج إدمان الهيروين:
البوبرينورفين – السابوتكس:
يُصنف السابوتكس والبوبرينورفين ضمن دواء جديد لعلاج الإدمان والتي تساعد في التخفيف من حدة الأعراض الانسحابية.
ولكن في الوقت ذاته فإن هذه الأدوية لا تستخدم في جميع الدول، فعلى سبيل المثال يتم استخدام السابوتكس في الدول الأوروبية فقط.
نالتركسون – Naltrexone:
وبالنسبة لنالتركسون فإنه يلعب دور مهم في علاج إدمان الهيروين، وذلك بسبب تأثيره على مراكز الإدراك في المخ.
ولكن في نفس الوقت لا يُنصح التعامل معه واستخدامه بكثرة سوى تحت إشراف طبي، وذلك لأنه قد ينتج عنه الشعور بالنشوة والرغبة في التعاطي مرة أخرى.
3. أدوية علاج إدمان الكحول:
نالتركسون – Naltrexone:
يعتبر من أهم أدوية علاج الإدمان والتي تساعد في مراكز الإدراك في المخ.
مما يقلل من الرغبة في تعاطي المخدرات مرة أخرى.
أكامبروسيت – كامبرال:
وبالنسبة لهذا الدواء فإنه يُستخدم بهدف التقليل من الشعور بالحزن والاكتئاب لفترات طويلة.
بالإضافة إلى أنه يحافظ على التوازن الكيميائي في المخ مما يساعد في التقليل من الرغبة في التعاطي.
4. أدوية علاج إدمان الكبتاجون:
مودافينيل – Provigil:
وبالنسبة لمودافينيل فإنه يتم استخدمه لعلاج كافة الأعراض الانسحابية لمخدر الكبتاجون.
وبالتالي فإنه يعمل على التخفيف من الشعور بالإرهاق والتعب، وزيادة الطاقة الجسدية للمريض.
بروبرانالول – Propranolol:
بالإضافة إلى بروبرانالول الذي يعد دواء جديد لعلاج الإدمان ويتم استخدامه بهدف علاج الأعراض الانسحابية الشديدة.
وبالتالي فإنه يُستخدم لعلاج اضطرابات القلب، والتخفيف من نوبات الشك والقلق.
بوبروبيون – Bupropion:
يعتبر ضمن مضادات الاكتئاب والقلق، ويستخدم للتخفيف من هذه النوبات.
بالإضافة إلى أنه يساعد في التقليل من الرغبة في الحصول على المخدر كذلك.
5. أدوية علاج إدمان الاستروكس:
مضادات الذهان والاكتئاب:
وبالنسبة لمضادات الاكتئاب والذهان فإنها عبارة عن مجموعة من الأدوية التي يتم استخدامها لعلاج نوبات الاكتئاب والفصام.
والتي تنتج بسبب توقف المريض عن تعاطي الجرعة المعتادة عليها من مخدر الاستروكس.
المنومات:
وفيما يخص العقاقير المنومة فإنها يتم تحديد الجرعة وفقًا لكل حالة، وبجرعات ثابتة.
وبالتالي فإنها تساعد على الاسترخاء والحصول على قدر كافي من الراحة أثناء مواجهة الأعراض الانسحابية.
مثبطات المزاج:
ينتج عن انسحاب المخدر من الجسم تقلبات في المزاج، ونوبات قلق وهياج.
وبالتالي فإنه يتم استخدام مثبطات المزاج بهدف المساعدة في استقرار المزاج العام للمريض.
البنزوديازبين
وفيما يخص البنزوديازبين فإنه عبارة عن مجموعة شاملة من العقاقير والأدوية المهدئة.
وتستخدم هذه العقاقير لعلاج اضطرابات النوم والقلق التي تنتج بسبب انسحاب المخدر من الجسم.
هل يمكن تناول أدوية علاج الإدمان في المنزل بدون طبيب؟
وفيما يخص دواء جديد لعلاج الإدمان، فإن البعض يعتقد أنه يمكن استخدامه بدون إشراف طبي وفي المنزل.
وفي الحقيقة فإن هذه الفكرة خاطئة تمامًا، وبالتالي لا يجب الاستغناء عن الطبيب أثناء مرحلة العلاج، وذلك بسبب:
- عند اللجوء للعلاج في المستشفيات فإن الطبيب يساعد في فحص الحالة الصحية للمريض، بالإضافة إلى معرفة ما إذا كان يعاني من أمراض أخرى.
- كما يقوم الطبيب بمعرفة بعض المعلومات الأخرى مثل الوزن والعمر والجنس ليتمكن من تحديد الجرعة المناسبة للمريض.
- علاوة على أن مرحلة الأعراض الانسحابية صعبة للغاية وبالتالي يحتاج المريض إلى إشراف طبي دقيق ليتمكن من اجتياز هذه المرحلة.
وتلخيصًا لما سبق، فإن دواء جديد لعلاج الإدمان يساعد بشكل فعال في علاج الأعراض الانسحابية الناتجة عن انسحاب المخدر من الجسم، بالإضافة إلى أنه يتم استخدام هذه الأدوية بهدف التقليل من نوبات الاكتئاب والقلق التي قد تؤثر سلبيًا على مرحلة العلاج.
مقالات قد تعجبك:
أدوية علاج الإدمان في المنزل ودورها في العلاج من المخدرات
اترك تعليقاً