إن علاج ادمان الحشيش يمثل تحديًا مهمًا في مجتمعنا اليوم، حيث يتزايد انتشار تعاطي هذه المادة وتأثيراتها الضارة على الأفراد، ويعتبر علاج الإدمان على الحشيش عملية معقدة تتطلب فهمًا عميقًا للعوامل المؤثرة والخطوات اللازمة للتغلب على هذه المشكلة.
في هذا المقال، سنستعرض مجموعة من العناوين الفرعية المتعلقة بعلاج ادمان الحشيش، بدءًا من تشخيص الحالة ومرورًا بطرق العلاج وصولًا إلى الوقاية والدور الذي تلعبه مراكز التأهيل في هذا السياق.
ما هو علاج ادمان الحشيش؟
علاج ادمان الحشيش هو مجموعة من الخطوات والأساليب التي تهدف إلى مساعدة الأفراد في التغلب على الإدمان والتعافي من تأثيراته الضارة، وإليك بعض الجوانب الرئيسية لعلاج ادمان الحشيش:
- العلاج النفسي: يتضمن العلاج النفسي مثل الاستشارة النفسية والعلاج السلوكي المعرفي، ويهدف هذا النوع من العلاج إلى مساعدة الشخص في فهم الأسباب العميقة لتعاطيه للحشيش وتطوير استراتيجيات للتعامل مع المواقف والمشاعر التي تؤدي إلى التعاطي.
- الانضمام إلى مجموعات الدعم: يمكن للأفراد الانضمام إلى مجموعات دعم الإدمان، مثل الأنونيموس والناركوتيكس أو أي مجموعات دعم محلية أخرى، وهذه المجموعات توفر بيئة داعمة حيث يمكن للأفراد تبادل الخبرات والمشورة مع الآخرين الذين يعانون من نفس التحدي.
- العلاج بالأدوية: قد يتم استخدام بعض الأدوية لمساعدة الأفراد على التغلب على الإدمان والتقليل من الأعراض الانسحابية، ومن بين هذه الأدوية مثل العلاجات المضادة للقلق أو الاكتئاب التي يمكن أن تساعد في التحكم في الأعراض الجانبية للانسحاب.
- إزالة السموم: في حالات الإدمان الشديدة، قد يتطلب الأمر إقامة فترة إزالة السموم في بيئة طبية مراقبة، حيث يتم مراقبة الشخص ومساعدته في تخفيف الأعراض الانسحابية وتقديم الدعم الطبي اللازم.
- العلاج الشامل: يفضل في العديد من الحالات الجمع بين العلاج النفسي والدوائي مع الدعم المستمر من مجموعات الدعم، وهذا النهج الشامل يمكن أن يكون أكثر فعالية في مساعدة الأفراد على التغلب على الإدمان والعيش حياة نظيفة.
بشكل عام، يجب أن يكون علاج ادمان الحشيش شخصيًا ومخصصًا لاحتياجات كل فرد، ويتطلب الأمر الصبر والتزامًا من الجانبين: المدمن والفريق الطبي أو المهنيين في مجال الصحة النفسية والإدمان.
اعراض ادمان الحشيش
اعراض ادمان الحشيش يمكن أن تتنوع بين الأعراض النفسية والجسدية. إليك بعض الأعراض الشائعة لإدمان الحشيش:
الأعراض النفسية:
- زيادة القلق والتوتر.
- فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية والهوايات.
- الاكتئاب والانعزال الاجتماعي.
- اضطرابات النوم مثل الأرق أو النوم المفرط.
- فقدان الشعور بالسعادة أو الارتياح بدون تعاطي الحشيش.
- تغييرات في المزاج مثل التقلبات العاطفية الشديدة.
الأعراض الجسدية:
- زيادة الجوع (الشهية)، خاصة للأطعمة العالية بالسكريات.
- زيادة التعرق والعطش.
- تقليل في القدرة على التركيز والانتباه.
- زيادة في ضربات القلب.
- تغيرات في ضغط الدم.
- تعب وإرهاق مستمر.
- تقليل في القدرة على التحكم في الحركات العادية.
هذه الأعراض يمكن أن تكون واضحة خلال فترة التعاطي، وقد تزداد شدتها مع تزايد تعاطي الحشيش.
يجب ملاحظة أن الأعراض قد تختلف من شخص لآخر، وتعتمد على عوامل مثل كمية التعاطي، التركيب الجسدي للفرد، وتاريخ الاستخدام السابق.
اقرأ المزيد عن : مدة علاج مدمن الحشيش
أبرز آثار تعاطي الحشيش على الفرد
تعاطي الحشيش يمكن أن يؤثر على الفرد بشكل متنوع، سواء من الناحية النفسية أو الجسدية، وإليك أبرز الآثار في كل من الجوانب:
الآثار النفسية:
- تأثيرات الاسترخاء والسعادة الزائفة: يشعر الشخص بالهدوء والراحة بعد تعاطي الحشيش، ولكن هذا الشعور يعتبر غير حقيقي ويمكن أن يؤدي إلى الاعتماد النفسي على المخدر.
- تغييرات في المزاج: يمكن أن يسبب تعاطي الحشيش تقلبات مفاجئة في المزاج، مثل الاكتئاب، أو القلق، أو التهيج.
- الهلوسة والتخيلات الوهمية: في حالات نادرة، يمكن أن يتسبب تعاطي الحشيش في الهلوسة أو التخيلات وهمية.
- تقليل القدرة على التركيز والتذكر: قد يعاني الأفراد الذين يتعاطون الحشيش من صعوبة في التركيز والتذكر، مما يؤثر على أدائهم في المهام اليومية والعمل أو الدراسة.
الآثار الجسدية:
- زيادة في ضربات القلب: يمكن لتعاطي الحشيش أن يؤدي إلى زيادة مؤقتة في معدل ضربات القلب.
- تأثيرات على الجهاز التنفسي: يمكن أن يسبب التدخين المستمر للحشيش مشاكل في الجهاز التنفسي مثل التهاب الشعب الهوائية والتهاب الرئة.
- زيادة الشهية: قد يلاحظ الأفراد زيادة في الشهية بعد تعاطي الحشيش، مما يؤدي إلى زيادة في تناول الطعام وزيادة في الوزن.
- تأثيرات على النظام العصبي: يمكن أن يؤثر تعاطي الحشيش على النظام العصبي المركزي، مما يؤدي إلى تغييرات في الحركة والتوازن والتنسيق.
هذه الآثار تعتمد على عوامل متعددة مثل كمية التعاطي، وتركيب الجسم للفرد، والبيئة التي يتعاطى فيها الحشيش.
كيف يتم تشخيص ادمان الحشيش؟
تشخيص إدمان الحشيش يتضمن عملية شاملة تتضمن تقييمات نفسية وجسدية، وتحليل لتاريخ السلوك والتعاطي. إليك بعض الخطوات الشائعة التي يتم اتخاذها لتشخيص إدمان الحشيش:
- المقابلة السريرية: يتم في هذه المرحلة إجراء مقابلة شخصية مع الشخص المشتبه في إدمان الحشيش، ويطرح المحترف الصحي أسئلة حول تاريخ التعاطي، وتأثيراته، ونمط السلوك أثناء التعاطي، وأي مشاكل نفسية أو جسدية قد يواجهها الشخص.
- التقييم النفسي: يتم تقييم حالة الشخص من الناحية النفسية لتحديد مدى تأثير التعاطي على العواطف والتصرفات، يشمل ذلك تقييم العوامل النفسية مثل القلق، الاكتئاب، والتوتر.
- الفحوصات الجسدية: يمكن إجراء فحوصات جسدية للتحقق من أية تغييرات في الصحة الجسدية ناتجة عن التعاطي، مثل فحص ضغط الدم، والتحقق من وظائف الكبد والكلى، وفحص تحاليل الدم للكشف عن أي تغييرات.
- التقييم الاجتماعي: يمكن أن يشمل التقييم الاجتماعي مراجعة علاقات الشخص وتأثير التعاطي على هذه العلاقات، بالإضافة إلى التحقق من أي مشاكل قانونية قد نشأت نتيجة للتعاطي.
- استخدام أدوات التقييم: قد يتم استخدام أدوات تقييم معينة مثل استبيانات أو مقاييس لتقييم درجة الإدمان وتأثيره على الحياة اليومية للفرد.
اقرأ المزيد عن : مدة بقاء الحشيش في الدماغ
هل من الممكن أن يدمن الشخص الحشيش؟
نعم، من الممكن أن يدمن الشخص الحشيش. على الرغم من أن الحشيش قد يعتبر بعض الأحيان أقل تعديلاً مقارنة بالمخدرات الأخرى مثل الهيروين أو الكوكايين، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى الإدمان عند بعض الأفراد، وتعتمد القدرة على الإدمان على عدة عوامل، بما في ذلك:
- التركيب الجيني: قد يكون للعوامل الوراثية دور في تحديد مدى عرضة الشخص للإدمان على الحشيش، بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة للإدمان نتيجة لتركيب جيني معين.
- العوامل البيئية: بيئة الفرد والظروف الاجتماعية والثقافية التي يعيش فيها يمكن أن تؤثر على احتمالية الإصابة بالإدمان، على سبيل المثال، الضغوط النفسية، والتوتر، والعلاقات السلبية قد تزيد من احتمالية اللجوء إلى التعاطي.
- العوامل الشخصية: مثل الشخصية، والقدرة على التحمل، ومستوى الثقة بالنفس، ومدى التوافر العاطفي يمكن أن تؤثر على مدى عرضة الفرد للإدمان.
- التعاطي المتكرر: كلما زاد التعاطي المتكرر، زادت احتمالية تطور الإدمان، حيث يصبح الجسم والعقل أكثر تعودًا على التأثيرات النفسية والجسدية للحشيش.
عوامل مؤثرة في إدمان الحشيش وعلاجه:
عوامل تزيد من خطر الإدمان:
العوامل البيولوجية:
- الوراثة: تلعب الجينات دورًا في استعداد الفرد للإدمان.
- كيمياء الدماغ: قد يكون الأشخاص الذين يعانون من اختلالات في توازن الناقلات العصبية أكثر عرضة للإدمان.
العوامل النفسية:
- الصحة العقلية: قد يلجأ الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل الاكتئاب أو القلق إلى تعاطي الحشيش للتغلب على أعراضهم.
- الصدمات النفسية: قد يزيد التعرض للصدمات في مرحلة الطفولة من خطر الإدمان في مرحلة البلوغ.
العوامل الاجتماعية:
- الضغط الاجتماعي: قد يلجأ المراهقون إلى تعاطي الحشيش لقبولهم من قبل أقرانهم.
- إمكانية الوصول إلى المخدر: يزداد خطر الإدمان إذا كان الحصول على الحشيش سهلًا.
العوامل السلوكية:
- البداية المبكرة: يزداد خطر الإدمان كلما بدأ الشخص في تعاطي الحشيش في سن مبكرة.
- نمط التعاطي: يزداد خطر الإدمان كلما زاد عدد مرات تعاطي الشخص للحشيش وكمية تناوله.
عوامل تسهل علاج ادمان الحشيش:
- الدافع الشخصي: رغبة الشخص في الإقلاع عن تعاطي الحشيش هي أهم عامل في نجاح العلاج.
- الدعم الاجتماعي: وجود شبكة دعم قوية من العائلة والأصدقاء يمكن أن يساعد الشخص على التعافي.
- الدعم المهني: يمكن أن يقدم المعالجون والمستشارون التوجيه والدعم للشخص وهو يمر بعملية العلاج.
- العلاج المناسب: هناك العديد من طرق العلاج الفعالة لإدمان الحشيش، بما في ذلك العلاج المعرفي السلوكي والعلاج الجماعي.
اقرأ المزيد عن : كيف أعرف أن ابني يتعاطى الحشيش
علاج ادمان الحشيش: خطوات نحو التعافي
يُعدّ علاج ادمان الحشيش رحلة متعددة المراحل تتطلب الصبر والالتزام. تتضمن الخطوات الأساسية ما يلي:
1. إزالة السموم:
هي المرحلة الأولى في رحلة التعافي، تهدف إلى التخلص من آثار الحشيش في الجسم، وقد تتضمن أعراض الانسحاب صعوبة النوم، والتهيج، وفقدان الشهية، والغثيان ؛ ويمكن أن تتم عملية إزالة السموم في المنزل أو في مركز علاج متخصص، ويعتمد ذلك على شدة الإدمان والحالة الصحية للمريض.
2. العلاج النفسي:
- ضروري لفهم مشاعر الشخص وأفكاره وسلوكياته المتعلقة بتعاطي الحشيش.
- يُساعد العلاج النفسي على:
- تحديد الأسباب الكامنة وراء الإدمان: مثل مشاعر القلق أو الاكتئاب أو الصدمات.
- تطوير آليات التأقلم الصحية: للتعامل مع المشاعر السلبية دون الحاجة إلى الحشيش.
- منع الانتكاسة: من خلال تعليم الشخص مهارات المقاومة وإدارة الرغبة في تعاطي المخدرات.
3. الانضمام إلى مجموعات الدعم:
توفر مجموعات الدعم بيئة آمنة ومُفيدة للتواصل مع أشخاص آخرين يعانون من إدمان الحشيش، ويمكن أن يقدم أعضاء المجموعة الدعم والتشجيع لبعضهم البعض، كما يمكنهم مشاركة تجاربهم واستراتيجياتهم في التعافي.
4. علاج ادمان الحشيش بالأدوية:
- قد يلعب بعض الأدوية دورًا في علاج ادمان الحشيش،
- لكن يجب استخدامها تحت إشراف طبيب مختص.
- تشمل بعض الأدوية المستخدمة:
- مضادات الاكتئاب: لعلاج مشاعر القلق والاكتئاب التي قد تساهم في الإدمان.
- الأدوية المضادة للذهان: لعلاج أعراض الذهان التي قد تحدث في بعض حالات إدمان الحشيش.
- الأدوية المضادة للقلق: لتخفيف أعراض القلق والتوتر التي قد تزيد من الرغبة في تعاطي الحشيش.
اقرأ المزيد عن : مخاطر الادمان على الحشيش والبانجو
هل يوجد حبوب تساعد على ترك الحشيش؟
لا توجد حبوب معينة مخصصة لعلاج ادمان الحشيش بشكل مباشر، ولكن يمكن أن تستخدم بعض الأدوية للمساعدة في إدارة الأعراض الانسحابية والتقليل من الرغبة في التعاطي. يتم اختيار الدواء المناسب بناءً على حالة كل فرد وتوجهات الطبيب.
علاج مدمن الحشيش في البيت:
علاج مدمن الحشيش في المنزل يمكن أن يكون ممكنًا في بعض الحالات، خاصة إذا كان الفرد يتلقى الدعم اللازم من العائلة والأصدقاء ويتمتع بموارد كافية للتعافي. إليك بعض الخطوات والنصائح التي يمكن اتباعها لعلاج مدمن الحشيش في المنزل:
- إنشاء بيئة داعمة: يجب أن يشعر المدمن بالدعم والتشجيع من قبل أفراد الأسرة والأصدقاء المقربين. يجب على العائلة تقديم الدعم العاطفي والمساعدة في تحفيزه على التغيير والتعافي.
- التوجيه النفسي: يمكن للأفراد المدمنين الاستفادة من الدعم النفسي والمشورة من محترفي الصحة النفسية مثل المستشارين والأخصائيين النفسيين. يمكن للجلسات الفردية أو الجماعية أن تساعد في فهم الأسباب العميقة للإدمان وتطوير استراتيجيات للتعامل معه.
- الاستخدام الفعال للموارد الخارجية: يمكن للمدمنين الاستفادة من الموارد الخارجية مثل الدعم العلاجي المتاح عبر الإنترنت، أو الانضمام إلى مجموعات الدعم النفسي والتعافي.
- تقديم الحدود والتشديد: يجب تحديد حدود واضحة مع المدمن وتحفيزه على الالتزام بعملية التعافي. يمكن تقديم الدعم بالموازاة مع فرض الحدود التي تحافظ على السلامة والصحة للجميع في الأسرة.
- التركيز على النمط الحياتي الصحي: يجب تشجيع المدمن على اتباع نمط حياة صحي يتضمن التغذية السليمة، وممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من النوم. هذا يمكن أن يساهم في تعزيز الصحة العامة وتقليل الرغبة في التعاطي.
مع ذلك، قد لا يكون العلاج في المنزل كافيًا في بعض الحالات الشديدة للإدمان، وقد يتطلب الأمر البحث عن الدعم والمساعدة الإضافية من مراكز العلاج المتخصصة.
اقرأ المزيد عن : علامات خروج الحشيش من الجسم
مدة علاج ادمان الحشيش:
مدة علاج ادمان الحشيش تختلف باختلاف الأفراد وظروفهم الفردية وشدة الإدمان واستجابتهم للعلاج ؛ وعمومًا، يمكن أن يستغرق العلاج عدة أسابيع إلى عدة أشهر، وفي بعض الحالات قد تستمر فترة العلاج لفترة أطول.
يشمل علاج ادمان الحشيش عادةً عدة مكونات متعددة مثل العلاج النفسي السلوكي المعرفي، والدعم النفسي والاجتماعي، وفي بعض الحالات قد يشمل استخدام الأدوية لإدارة الأعراض الانسحابية والتقليل من الرغبة في التعاطي.
خلال فترة العلاج، يتلقى الفرد الدعم والتوجيه المستمر من الفريق الطبي المتخصص، ويتم تحديث خطة العلاج بانتظام بناءً على تقدم المريض واستجابته للعلاج.
تهدف فترة العلاج إلى تعزيز التغيير الإيجابي في نمط الحياة وتعلم استراتيجيات جديدة للتعامل مع الضغوط والمواقف المحفزة على التعاطي، مما يساعد الفرد على الشفاء والتعافي بشكل شامل من إدمان الحشيش.
تفادي الانتكاسة بعد العلاج من إدمان الحشيش:
لتجنب الانتكاسات بعد العلاج، ينبغي على الفرد تطبيق استراتيجيات الوقاية المناسبة مثل الابتعاد عن المواقف والأشخاص المحفزة على التعاطي، والمشاركة في أنشطة بديلة صحية ومفيدة، والاستمرار في مجموعات الدعم.
آثار الحشيش بعد تركه:
بعد ترك تعاطي الحشيش، قد تظهر بعض الآثار الجانبية أو الانسحابية لدى بعض الأفراد. هذه الآثار قد تكون مؤقتة وتختلف في شدتها ومدتها من شخص لآخر، وتشمل عادة ما يلي:
- القلق والتوتر: قد يعاني الفرد من مشاعر القلق والتوتر بعد ترك تعاطي الحشيش. قد تكون هذه المشاعر ناتجة عن عدم الراحة النفسية والتوتر الناتج عن فقدان التأثير المهدئ للحشيش.
- الاكتئاب: قد يشعر الفرد بمشاعر الحزن أو الاكتئاب بعد التوقف عن تعاطي الحشيش، حيث يمكن أن يؤثر هذا على مزاجه ونفسيته بشكل عام.
- الاضطرابات النومية: قد يواجه الفرد صعوبة في النوم أو يعاني من اضطرابات في النوم مثل الأرق أو الأحلام الكابوسية بعد التوقف عن تعاطي الحشيش.
- الاضطرابات الهضمية: قد يعاني بعض الأشخاص من مشاكل هضمية مثل الغثيان أو الإسهال بعد ترك تعاطي الحشيش.
- اضطرابات التركيز والذاكرة: قد يصاب الفرد بصعوبة في التركيز أو النسيان بشكل مؤقت بعد ترك تعاطي الحشيش.
تعتبر هذه الآثار الانسحابية مؤقتة وتتلاشى تدريجيًا مع مرور الوقت. ومع ذلك، قد يكون من المفيد للأشخاص الذين يعانون من هذه الآثار البحث عن دعم ومساعدة من محترفي الصحة النفسية للتعامل معها بشكل فعال.
طرق الوقاية من تعاطي الحشيش:
- تعزيز الوعي: يجب توعية الأفراد بالمخاطر والآثار الضارة لتعاطي الحشيش على الصحة الجسدية والعقلية والاجتماعية.
- تعزيز الصحة النفسية: ينبغي تشجيع الأفراد على تطوير استراتيجيات صحية للتعامل مع التوتر والضغوطات النفسية بدلاً من اللجوء إلى المخدرات.
- تعزيز الأنشطة البديلة: يجب تشجيع المشاركة في أنشطة بديلة صحية وإيجابية مثل الرياضة، والفنون، والهوايات لتحفيز النشاطات الطبيعية للدماغ.
- بناء العلاقات الإيجابية: يمكن أن تلعب العلاقات الإيجابية مع الأصدقاء والعائلة دورًا مهمًا في تقديم الدعم الاجتماعي والوقاية من التعاطي.
- تنمية المهارات الشخصية: يجب تشجيع الأفراد على تطوير المهارات الشخصية مثل القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة وحل المشكلات وإدارة الضغوط.
- تعزيز التواصل العائلي: يجب تعزيز التواصل العائلي وفتح الحوار بين أفراد الأسرة للحديث عن المشاكل والتحديات بشكل مفتوح وصريح.
- البحث عن مساعدة: في حالة الشعور بالضغط أو التوتر النفسي، ينبغي على الأفراد البحث عن المساعدة من المستشارين النفسيين أو الأطباء المتخصصين في الصحة النفسية.
ما هي مراكز التأهيل وعلاج ادمان الحشيش؟
مراكز التأهيل وعلاج ادمان الحشيش توفر بيئة آمنة ومتخصصة لمساعدة الأفراد على التغلب على الإدمان واكتساب الأدوات والمهارات اللازمة للتعافي. إليك بعض النقاط الرئيسية حول دور مراكز التأهيل ومركز أبو رجيلة لعلاج الإدمان:
دور مراكز التأهيل في علاج ادمان الحشيش:
تقديم الدعم النفسي والعلاج السلوكي المعرفي للمساعدة في تغيير السلوكيات والمعتقدات المرتبطة بالتعاطي.
توفير برامج علاجية متعددة الجوانب تشمل الجلسات الفردية والجماعية وورش العمل والأنشطة الترفيهية.
تقديم الدعم الطبي والتأهيل الجسدي للمساعدة في التخلص من الآثار الجسدية للإدمان وتعزيز الصحة العامة.
توفير بيئة محفزة وداعمة تساعد الأفراد على بناء شبكة دعم اجتماعية صحية.
مركز أبو رجيلة لعلاج الإدمان:
مرخص من وزارة الصحة:
يضمن هذا المركز الامتثال للمعايير الصحية والأخلاقية المطلوبة لتقديم الخدمات العلاجية.
الصدق والأمانة:
يتميز المركز بسياسة الصدق والشفافية في التعامل مع المرضى وضمان سرية المعلومات الطبية.
السرية:
يوفر المركز بيئة آمنة وسرية للمرضى للتحدث عن قضاياهم وتجاربهم بحرية.
الفريق الطبي:
يضم المركز فريقًا طبيًا متخصصًا من الأطباء والمستشارين النفسيين والممرضين لتقديم العلاج الشامل والفعال.
إقامة فندقية:
يتوفر في المركز إقامة فندقية مريحة وملائمة لضمان راحة المرضى خلال فترة العلاج.
جودة البرامج العلاجية:
يتبع المركز برامج علاجية مبتكرة وفعالة تهدف إلى تحقيق أقصى استفادة للمرضى وتعزيز فرص الشفاء الكامل.
الاسئلة الشائعة حول علاج ادمان الحشيش
كيف أتخلص من تعاطي الحشيش؟
ابحث عن دعم متخصص من مراكز الإدمان أو المستشارين النفسيين. قم بتطوير خطة علاجية شخصية تشمل العلاج النفسي والدعم الاجتماعي. تجنب المواقف والأشخاص المحفزة على التعاطي. مارس الرياضة والهوايات المفيدة لتحفيز النشاطات الطبيعية للدماغ.
كم يستغرق الشفاء من الحشيش؟
تختلف مدة الشفاء من الحشيش من شخص لآخر وتعتمد على عوامل متعددة مثل مدة التعاطي، وشدة الإدمان، والدعم المتاح للفرد. عادةً ما تحتاج عملية الشفاء من الحشيش إلى عدة أسابيع أو أشهر، وقد تستمر فترة أطول لبعض الأشخاص.
متى يتحسن المخ بعد الإقلاع عن الحشيش؟
يختلف وقت تحسن المخ بعد الإقلاع عن الحشيش باختلاف الأفراد وشدة التعاطي. عادةً ما يبدأ المخ في استعادة وظائفه بعد فترة من الإقلاع، ولكن قد تستمر هذه العملية لبعض الوقت.
كيف أعالج مدمن بسرية؟
ابحث عن مراكز علاج الإدمان التي تحترم السرية وتقدم خدمات تعافي متخصصة. تحدث إلى مستشار نفسي متخصص في الخصوصية للحصول على المساعدة والتوجيه. استخدم خيارات العلاج عبر الإنترنت إذا كانت متاحة ومناسبة للحفاظ على السرية.
اترك تعليقاً