الخطوات الأثني عشرة للعلاج |
ما هي الكلمة المفضلة لمعظم المدمنين؟ “أنا أعرف!”. وللأسف، فالكثير منا جاء إلى زمالة “م.م” وكنا نظن بأن لدينا جميع الأجوبة. وبما أن لدينا المعرفة الكافية بمشاكلنا، فمهما كانت معلوماتنا فإن ذلك لن يساعدنا على امتناعنا عن التعاطي لفترة طويلة.
إن الأعضاء الذين حققوا فترة طويلة في التعافي، سيكونون أول من يعترف أنه كلما طالت مدة بقائهم في التعافي كلما زادت حاجتهم للتعلم. لابد أن يعلموا شيئاً واحداً : بإتباعهم الخطوات الأثنتي عشرة البسيطة، أمكنهم أن يظلوا ممتنعين عن التعاطي. وتحول سؤالهم من “لماذا؟” إلى “كيف”. إن خبرة المدمنين الذين وجدوا الطريق للتعافي، والعيش بدون التعاطي، وأصبحوا أحراراً من قيود الإدمان، تفوق المعلومات السابقة للمدمنين.
هذا لا يعني أننا لا نسأل “كيف؟” عندما يكون ذلك ملائماً أو مناسباً. تفكيرنا لم يتوقف عندما أتينا إلى مركز ابو رجيلة لعلاج الادمان . ولكن في البداية، غالباً ما كانت إعادة أسئلتنا فكرة جيدة، فبدلاً من السؤال “لماذا” سألنا “كيف”. وهذه بعض الأسئلة التي تراود فكرنا : كيف أقدم على هذه الخطوة ؟ وكم من المرات يلزمني لحضور الاجتماعات؟ وكيف أستمر في التعافي؟
اترك تعليقاً